الصفحه ١٥٥ :
زوالها مما كانت متصورة له من الجواهر.
ثم قال الشخص
الفاضل صاحب الرسائل رمزا : واعلم يا أخي أيدك الله
الصفحه ١٧٢ : كما قال سيدنا المؤيد قدس الله سره : سمع كلها ، بصر كلها ،
شم كلها ، ذوق كلها ، لكون الكثائف قد افترقت
الصفحه ١٨٥ : لرتبة حده العائد من جسمه السابق عليه أولا ، كما قال الله
تعالى : (حَشْرٌ
عَلَيْنا يَسِيرٌ) (٢). وقال
الصفحه ١٨٦ : ، يتصاعد ويتحلل ، لا يتم له إلى الفلك
صعود ، بل يكون مزاجا ، ويعود ممتزجا في جملة الأمطار ، وتلحق بالمعادن
الصفحه ١٩٩ : ؛ فالإمام عليهالسلام منتقل إلى المجمع الأكبر ، يرزق عنده مسرور بما أتاه الله.
وكذلك من حد المستجيب إلى
الصفحه ٢٠٠ : ، لا بالحلول والسكون ، كما قال سيدنا المؤيد
قدس الله سرّه : اللهم يا من جلّ عن علّة المحدود ، وعلا عن
الصفحه ٢٠٣ :
قد جعل العلم له
مباحا
ثم يصير لاحقا
مؤيدا
موفقا في أمره
مسددا
ثم
الصفحه ٢٣٣ : الآلة
التي حصلت لها بالاكتساب. فإنّه لا أنساب هنالك في الدنيا.
قال الله تعالى : (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي
الصفحه ٢٣٤ : . والحرف الجامع أيضا هو القائم سلام الله عليه الذي هو
مجمع صورة كل حيوان من نبي ووصي وإمام ، ومن حدود
الصفحه ٢٣٧ : بيانا شافيا كافيا لمن وقف
لفهمه والله يتولى العون برحمته.
وقال أيضا في قول
الله تعالى : (كَلَّا
إِنَّ
الصفحه ٢٤٠ : ، فالخلق الآخر
الإمام (صلوات الله عليه) (٣) باجتماع الصور إلى الباب ممثول اللحم وظهورها عنه شخصا
واحدا
الصفحه ٢٤١ :
، ومحمد صلوات الله عليه وآله وأهل دوره مثل اللحم ومثل الباب ، والقائم صلىاللهعليهوآلهوسلم الخلق الآخر
الصفحه ٢٤٣ : ، وما كان أدون فبحسبه ، فهي من وقت مفارقتها في
البرزخ الذي قال الله تعالى : (كَلَّا
إِنَّها كَلِمَةٌ
الصفحه ٢٤٩ : ،
وإفاضاتها (١) على أجسادها البشرية ما صارت به جوهرا ، فكل جوهر منه في
ذاته ، إذا رجع إلى عالم النفس يكون له
الصفحه ٢٥٤ : هي القائم. وذلك أن رسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم لما نص على وصيه وهو الساعة المشار إليه بها ، وهو