الصفحه ١٩٧ :
عزّ من يستمد
منه وجلّا
وقال بعض الحدود
البلغاء قس وغفر له :
بالميم والعين
والحائين
الصفحه ١٩٨ :
إِلَّا اتِّباعَ الظَّنِّ وَما قَتَلُوهُ يَقِيناً. بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ) (٢) الآية. فالشبه هاهنا
الصفحه ٢٠٤ : تعالى إبراهيم
وإسماعيل وذريتهما ، ومحمدا وعليّا ، والأئمة صلوات الله عليهما وعلى ذريتهما ،
وحشرنا الله
الصفحه ٢٤٤ : ، فلكل منهم مقام معلوم ، وكل واحد منهم برزخا
قد صعد إلى صورته العلمية ممّن لا علم له به ولا علم في ذلك
الصفحه ٢٥٠ : درجة النفس. وفقنا الله وجميع
المؤمنين لرحمته ورضاه ، وكل دائرة الرسول «صلوات الله عليه» (٥) بجميع
الصفحه ٢٦١ : أجمعين. ولمحمد ولده القائم سلام الله على ذكره ، فهذا هو
القرآن اللطيف أبرزه العقل إلى النفس وانتهى من
الصفحه ٢٦٣ :
لنشوء الخلق الجديد الأخير الذي نطق به الكتاب في قوله تعالى : (ثُمَّ اللهُ يُنْشِئُ
النَّشْأَةَ
الصفحه ٢٧٣ : تقدم من
القول صحة وبيانا إن شاء الله تعالى»
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إن الله سبحانه
الصفحه ٢٧٦ : ، وجد (٢) في التعب وحصل له الكمال الثاني كان من أهل عليين ومن ورثة
جنة النعيم ، ومن شغلته الأمور
الصفحه ٢٨٣ : ولا ينقص منهم ما
أعطاهم الله سبحانه ، لأن الحدود منازل ودرجات ، ولكل منهم حد محدود لا يتجاوزه ،
ولهم
الصفحه ٢٨٥ : وتابعوهم عليهمالسلام ، الذين أيدهم الله سبحانه بأسرار غيبه ، ومكنون علمه ،
كما قال تعالى : (عالِمُ
الصفحه ٢٨٦ :
الثاني ؛ وعلم
الأدب من الكمال الأول فقط لا فائدة ولا عائدة. وقال بعض أهل الحقيقة في ذلك من
شعر له
الصفحه ٢٨٩ : ؛ قال الله تعالى في أمنية المؤمن لمن بعده : (يا لَيْتَ قَوْمِي
يَعْلَمُونَ. بِما غَفَرَ لِي رَبِّي
الصفحه ٣٠٤ : ونقصا إلى
المراتب دونه ، نعوذ بالله من غفلة تستدعي ذلك إنّه الخسران المبين ؛ هذا غاية
البيان.
وقال
الصفحه ٣٠٦ : ، فذلك كذلك.
وقال أيضا مقدم
الذكر : ومن أشرك وعصى واستكبر في العبادة ففرط وقصر ، فتح له باب من الجحيم