الصفحه ٤٠ : سبحانه عزوجل
وقال في موضع ثان
:
هم نهايات كل من
خلق ال
له وغايات خلقه
الصفحه ٥٣ : الأول لا يجوز أن يكون له مثل في الوجود بنوعيه (٢) فيكونا اثنين ، إذ ذلك يوجب انقسام ما وجد عنه بضرب من
الصفحه ٥٨ : المحرك الأول والعلة الأولى.
وهذا الفصل قد
أوضح أن له فعلا أولا استحق به ما وصفناه. وفعلا آخر فيما دونه
الصفحه ٧٨ : به ، وشهادته بالإثبات ، بعد
نفيه الإلهيّة عن جميع ما أبدع الله سبحانه واخترعه ، وبينا في صورة الشكل
الصفحه ١١٤ : ، غير مستحق له ، ومخصوص به نوع دون نوع ، ولا شخص من ذلك النوع
دون شخص. فالبرهان وجب أن يكون ذلك لعلة
الصفحه ١٢٤ :
(١) وجهاتها على هذا السبيل. ووجه الأرض من فوق بسيط فيه ما أعده الله تعالى
لليسر من النفع والضر. وهي مقر الدعوة
الصفحه ١٣٣ : ، وترتبه
في مراتبه إلى حد انعقاد مركز الأرض كلمح البصر. فسبحان من له الخلق والأمر ، ولا
إله سواه.
ولم يبق
الصفحه ١٤٦ :
، وتقوّى الإنسان البشري ، وفتح فاه ، وطلب الغذاء من فمه المهيأ له ، وسار لستة
أشهر من يوم خلع المشيمة التي
الصفحه ١٦٤ : الله سره : فجعل السابقات منها في الوجود
أسبابا ، والمتأخرات منها في نيل كمالاتها كتابا (٣).
وكذلك
الصفحه ١٧١ : مدبر له ، محرك مؤيد.
فإذا ظهر من
المؤمنين من انتقشت صورته ، وأنارت بصيرته ، وأقبل على العلم والعمل
الصفحه ١٨٢ : النقلة. وصارت تلك الجملة روحانية نيرة مجاورة لنفس
مفيده كما ذكرنا ، ممازجة لصورته عدلا من الله سبحانه
الصفحه ١٨٤ : الطيبات
من الفواكه ومن المشمومات ، وذلك رمز لم يظهروا له معنى.
والحقيقة من ذلك
أن المؤمنين هم المشار
الصفحه ١٨٩ :
ظواهر كلام أهل
الحكمة ؛ حتى إنهم يعتقدون أن الملائكة الذين ذكرهم الكتاب الكريم ، الذين أمدهم
الله
الصفحه ١٩١ : ء من الفواكه ، فيكون وقوعه عليه مثل وقوع (٢) الطل ، فينشفه ، وسبب الله تعالى ذلك للمقام الكريم
الصفحه ١٩٢ : الزيتون
ثلاثة أيام. وما رواه جعفر بن منصور اليمن : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ما أقام بقبره سوى ثلاثة