الصفحه ٩٣ : الأول في الآحاد.
ثم قال أيضا : وإن
العقول البرية (١) من المواد لما كانت على ما ذكرنا ، أنوارها ساطعة
الصفحه ٢٤٨ : ، ولا إله إلّا هو بحكمه على
الاعتقادات ، واطلاعه على ما في الأنفس والإرادات ، فينطاع الخلق له شرقا وغربا
الصفحه ٢٣٥ :
عنه غيره من أصحاب
الأدوار ، وإظهارا منه ما لم يكن منه لأحد ممّن تقدمه من الرسل الأبرار وإنجاز
الصفحه ٦٢ :
ما هو عنه وجودها
علّة ، ومن جهة ما يوجد عنه عالا (١).
فالأمر هو علّة
البدء فهو من جهة ما وجد
الصفحه ٢٤٤ : إلّا لمالك النفوس
والصور ، فالصعود في ذلك على ما ذكرناه من اجتماع اللطائف وتواردها وتوقفها
لإخوانها
الصفحه ١٤٤ : يليهما من جسمه
، وهو مجتمع على ما وصفنا.
وذلك أنه ، لما
كملت صورته ، وتخطط رأسه ووجهه ، انبعث فيه الروح
الصفحه ١٠٩ : فرق بينه وبين الأول ، كما أن الوصي أول
منصوص عليه من الحدود في الدور والدعوة إلى التوحيد ، فهو من حيث
الصفحه ٦ : الحمد على ما أولاه
، ولمملوكه من جوده العفو بما يتولاه ، والمملوك أحد الأجراء في عباده ، والخدام
في
الصفحه ١٥٤ :
استحال ما على وجه الأرض من المواليد الثلاثة ، وطحنت الطبيعة ما تحتها ، وذلك
كالطاحونة إذا أديرت على ذر
الصفحه ١٦٢ : ما ذكرنا ووصفنا من الصعود إلى أدوار النطقاء الستة (٣) إلى البرزخ وتواردهم إليه ، ووقوفهم عنده ، وهم
الصفحه ٣٠٥ : هذه البلية بلية؟ لا والله ، وإنّه لصائر
إلى ما هو أشد (٤) من مقاساة أذى الهوام والعقاب.
وهذا الفصل
الصفحه ٣٠٣ : النهاية
الأولة التي هي العليون على ما سبق ذكره. وهو الشقاوة المعرب عنها بالسجين الذي به
يعذب المجرمون
الصفحه ١٨٤ : قال سيدنا حميد الدين قدس الله سره :
العقل الأول مقبل
على ما دونه من العقول لإظهار ما فيها إلى ما
الصفحه ٣٠٠ : مركزها في القلب ، كذلك أنها عند الاستحالة تشيع مثل ما كانت عليه
في بداية خلقها حتى تعود من السحيق إلى حسن
الصفحه ٥٣ : وحد ما وحده
ذلك الحد الجليل ، ولم يشرك به ، وعرف شرف هذا الحد الجليل بحقيقة معرفته ، وتوجه
به إلى من