الصفحه ٢٤٩ : ،
وإفاضاتها (١) على أجسادها البشرية ما صارت به جوهرا ، فكل جوهر منه في
ذاته ، إذا رجع إلى عالم النفس يكون له
الصفحه ٢٥٠ : المستجيبين إلى المستبصرين ، فلا تزال الأكوار
تكور ، والأدوار تدور ، حتى ينتهي المستجيب الذي قد وقعت صورته في
الصفحه ٢٧٩ : المتقدم عليه ، له ساحة عظيمة ؛
فساحته أي (١) دوره من أوله إلى آخره ، فيها عين جارية هو الوصي بعلمه
الصفحه ٢٩٨ :
ومن أهل المقالة يرون أن النفوس الخبيثة المتقهقرة تفارق أجسامها وتصير في حيز
فيما بين الأثير والزمهرير
الصفحه ٢٩٩ : النفوس الطائعة والعاصية لا تفارق أجسامها حتى قد هيّئ
لهم أجسام يسكنونها فيكون المطيع في قميصه الآخر أعلى
الصفحه ٣١٠ : . يحيي بالعلم الحياة الأبدية. وإذا وجب من خالفه
القتل فقتله. فيمر إلى النار خالدا فيها. وإن ورد على النفس
الصفحه ٣١٢ :
أمر به أن يعمل
وإلى أين يرجع؟ ومن قوله نضر الله وجهه : وإياك ثم إيّاك والرسوخ في قعر جهنّم ،
لأن
الصفحه ٤ : المعاني والحقائق ، ولا وجود لمعلم لا يفيد كما لا وجود لمتعلم لا
يستفيد. كما أمر الله تعالى ورسم به في
الصفحه ١٤ : ، وإلى
غير الجسم ، ولا يقال عرض لأن العرض محمولا مقبولا ، ملازما وزائلا. ولا يقال إنّه
علّة ، لأن في
الصفحه ٣٢ :
الباب الثّاني :
في القول على
الإبداع الذي هو المبدع الأول من حيث (١)
شرفه وفعله
ووحدانيته
الصفحه ٣٨ :
محضة لا تعتلق
بمادة ، ولا بها مادة فتحجزها عن الفعل (١) ، وإذا كان لا عائق فيها ، فوجود موجوداتها
الصفحه ٥٤ :
أولها أن يكون
حقّا أولا بوجوده عن المتعالي غاية تنتهي إليها الموجودات في وجودها (١) ، يعني في
الصفحه ٧٣ :
وهو كالأول في باب
كونه جامعا للكمالين ، وذلك أن جميع ما يختص المبدع ـ الذي هو العقل الأول ـ به من
الصفحه ٧٩ :
وطاعته ، والتوسل
به ، والتوجه إليه. فكان بذلك كاملا في ذاته بالكمال الأول الذي ساوى فيه الأول
الصفحه ١٠٧ : أعيا
وكيف نجائي
وفكّي عن أغلال
حسي بشهوة
لقيت بها في
الذل كل لقا