الصفحه ٧٤ :
وهو كالأول في باب
كونه جامعا للكمالين (١) ، يقول : إن ذاته موجودة بعقله إياها. أي بأنّه عقل ذاته
الصفحه ٨٠ : ،
وضيائهما وبركتهما ، فهم في حجرات القدس ، في تسبيح (٢) ، وتقديس ، وتهليل ، وتكبير ، وتعظيم ، لكل سابق على
الصفحه ٨٦ :
بسريان العناية الإلهية في الجميع ، من العلو إلى السفل بخلاص ما خلص.
فأما عالم الهيولى
فإنهم لما لم
الصفحه ٨٧ :
بعد الستة النون
الآخر كالأول ، هذا من الرموز الكبار. فدل أن المنبعث الثالث الذي ذكره في هذه
الصفحه ١٠٣ :
إلى غاية الرتب
التي لا غاية بعدها ، منها ، فيكون الحال في جميع ما دون هذه الرتبة منوطا بصاحبها
الصفحه ١٠٤ :
إبداعه لا من شيء
ولا بشيء ، ولا في شيء ، ولا على شيء ، ولا مع شيء ، ولا مثل شيء ، ولا لشيء. بل
الصفحه ١٠٥ : زبدة عالم الهيولى ، وكان السبب في دفع الدافع إليها هذه
القدرة والقوّة ، طلبا لظهور القامة الألفية
الصفحه ١٢٢ : ، وهو كرة الشمس كالقلب المتكون في الإنسان ، فحدث
بسببها الحركات ممّا نبينه في موضعه.
فلمّا انعقدت
الصفحه ١٢٩ : في قوته ، وما قارنه من نحس «نقص من قوته ، والذنب نحسا ما
قارنه من سعد نقص من قوته ، وما قارنه من نحس
الصفحه ١٣٦ : والفساد ، سبعة أملاك بتجاسدها
حدوث القرانات ، فباجتماعها في الحمل جميعا وجوب الكور الأعظم ، الذي هو
الصفحه ١٦٤ : الله سره : فجعل السابقات منها في الوجود
أسبابا ، والمتأخرات منها في نيل كمالاتها كتابا (٣).
وكذلك
الصفحه ١٨٣ :
إكسير البقاء في الآخرة ، والأولى. متعلقة به الصور ، كتعلق الحديد بالمغناطيس ،
سواء بسواء ، لا ينحط منه
الصفحه ١٩٧ :
نحن لا في الورى
لآل خفي
وبذاك الخفي
يشرق إلّا
نحن أدنى
الصفحه ٢٠٢ : ؛ فإذا هو كثير ، ثم أخلصه
وصفاه ، وأخرج ما فيه من آثارات الكمال ، وسواه وسكّه بعد التعريق (٣) ، وعمله
الصفحه ٢٣٠ : بالفعل لها عند مصيره إلى عالم الحس ؛ إذ كان وجودها له في
تلك الظلمات وضيق الأحشاء التي إليها كان مصيره