الصفحه ١٨٠ :
وكثير من أهل
مقالتنا يرى أن المعاد يكون لطائف روحانية لا تنطق ، ولا تشخص ، ولا لها وجود في
معادها
الصفحه ٢٢٢ : ،
فعلم علي صلوات الله عليه وآله وصورته نفس الشرائع وصورها المدفونة في غصونها. فهو
(منه السلام) (١) محيي
الصفحه ٢٢٣ : دعوة جدي إبراهيم.
وكذلك ذكر إبراهيم
في دعوته بقوله : (وَاجْعَلْ
لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ
الصفحه ٢٤٧ : حميد الدين نضر الله وجهه :
إن تمام الأمور في
بلوغها غاياتها في أن يحصل لها صورة أوائلها ، التي هي
الصفحه ٢٨٢ :
وما يبلغ المؤمن
إلى أغراضه ونهاياته إلا باعتقاده لولي الزمان الذي مرجوعه إليه ، ومعوله في معاده
الصفحه ٢٨٥ : ؟ ولم حركاته ،
وعلى ما تقع تأثيراته وجميع أسبابه؟ ثم يعلمون العالم الثالث الجسماني في عالم
الكون والفساد
الصفحه ٢٨٨ : صورتها في أعلى عليين كما ثبتت صورة
البشر في بطن أمه ، فكذلك النفس الناطقة إذا علمت وعملت في دار الدنيا
الصفحه ٢٩١ :
لا ترضى لنفسها
بالبطالة طرفة عين وهي في الجسد حية ناطقة دراكة للأشياء مختارة (١) مميزة مدبرة لما
الصفحه ٢٩٣ :
وقد تمت الأبواب
الثلاثة عشرة ، وقد بالغنا فيها بتلخيص ما أمكن من المعاني المصونة ، والحكم
الصفحه ٣٠١ : وأتباعهم وأشباههم من بني أمية المراق ،
وآل العباس الفساق ، وجذبها مغناطيسها الذي هو التنين ، وصارت فيه إلى
الصفحه ٣٠٤ : بالأجل فيحصل بتركه الاعتلاق بأحكام العبادتين فيما لا يكون شبيه إلا
بالتركيب السوي من البشر يحصل في النار
الصفحه ٣٠ : ، والحياة (٤) صفته التي هي ذات ما وجد عليه ، وله كمال أول ، وكمال ثاني
، وهو حامل في ذاته ، محمول في ذاته
الصفحه ٦٠ :
الأشياء وتأخرها لا تقدم زماني (١) بل في الرتبة ، وكلّها واقعة تحت اختراع الذي لا تلحقه
الأوهام ، ولا تنبئ
الصفحه ٦٧ :
الباب الثالث :
«في القول على المنبعثين جميعا وبما
تباينا»
نقول : إن المبدع
الأول لما أفصح
الصفحه ٧١ :
جهته إذ هو حجابه
بقربه منه ، وسبقه إليه ؛ وقد جاء عنه في ذلك الفصل يقول فيه : وإن العقل الأول