الصفحه ١٦٢ : ، واندرس العلم الحقيقي واضمحل ، وتغطى واستتر في الثلاثة
الآلاف (١) من الخمسين ، وكان العلم طبيعيا فلسفيا
الصفحه ١٦٧ : مقاما وإماما لكل إمام في دار
الدعوة. فذلك على هذا النظام وعد الله عباده الأخيار بذلك بقوله تعالى
الصفحه ١٨٥ : : (بَلْ
هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ) (٤). ولا رجعة إلّا للأجسام التي قد فارقت لطائفها.
وأما
الصفحه ١٩٦ :
ه لها فاعل وليس
سواه
مثلوه بما يرى
فيه جهرا
ثم قاسوه بالذي
قد نراه
الصفحه ١٩٩ : الباب على ذلك السبيل ، فالأجسام لا قول عليها ولا معول.
وقد جاء عن منصور
اليمن في بعض أوضاعه ، في تشريف
الصفحه ٢٠٣ : تتراءى الصور كلها فيه.
وقال في بيان ذلك الداعي أبو التمام ، في أرجوزته المعروفة (١) ، مثل ما جاء عن
الصفحه ٢٢٠ : الطبيعيات والنطقاء
والحدود في سائر الأوقات ، وسطح الأرض للمواليد من معدن ونبات وحيوان ، وأنبت
الأشجار
الصفحه ٢٤١ : ذلك بقوله :
كما أن بتلك الأعضاء يتم هذا الشخص الثاني الذي هو الخلق الآخر ، ويسري روح القدس
فيها
الصفحه ٢٤٣ :
وعلى هذا المثال
فالأنفس تعمل في كل دور ، وبحسب اكتسابها وطاعتها ، وعملها واقتنائها تكون منزلتها
الصفحه ٢٤٤ : ، فلكل منهم مقام معلوم ، وكل واحد منهم برزخا
قد صعد إلى صورته العلمية ممّن لا علم له به ولا علم في ذلك
الصفحه ٢٥٣ : وأدائها من دونها مثل
بمثل ، وهو يعني أن الترافع في الارتقاء من حد المستجيب إلى الرسول على قدر ما
بينه في
الصفحه ٢٦١ : ، والنفس مركزه.
فإذا في الروحانية
ما كان قدر فيها من معرفة علم الأسماء كلها ، فصار في الجسمانية مركز
الصفحه ٢٦٤ : أول الدنيا والقائم هو بشارة الآخرة ،
وإن له شرفا مع النطقاء في الدنيا ، وذلك أن أتماءه وخليفته في دار
الصفحه ٢٧١ : واحدا وهو الولد التام الذي هو قائم القيامة في آخر الزمان الذي تدور عليه
الرتب السبع الروحانية وينال
الصفحه ٢٧٨ : ، ومزاوجة الحور العين والأنوار ، أبد الآبدين ودهر الداهرين ، فيكون
مثاله في صورته مع تلك الأشياء التي وفد