الصفحه ١٦٤ : : العقل
الخامس والفلك الخامس (المريخ) له رتبة الحكم فيما كان حقا أو باطلا ، ويستمد
الفوائد من السابق له
الصفحه ١٦٥ : الخواطر ، فلا يحد ، ولا يوصف ، ولا يدرك ، ولا يشبه
سبحانه وتعالى لا إله إلّا هو : القدرة قدرته ، والحكمة
الصفحه ١٦٦ : ، فصلىاللهعليهوآله ، ووصيه ترجمان الحكمة ، وولي كل نعمة ، وعلى آلهما
الطاهرين ، آل طه ويس ، وعلى مولانا وسيدنا وإمام
الصفحه ١٧١ : العلم
والحكمة ، وما يجيب به من يستفيد منه «ممن هو دونه وما يستفيده ممن» (٥) هو أعلى منه ، فيصير بذلك
الصفحه ١٧٥ : الكدورات (٣) ، وصفت فتصير الحواس كحاسة واحدة بصورة لطيفة دراكة ، إذا
كانت متولدة من فضائل العلم والحكمة
الصفحه ١٧٨ : المعاني في
جميع ما لوّحوا به وصرحوا. فالعلم والحكمة معدنها كل مقام ع. م بالجاري إليه من
النهاية الأولة على
الصفحه ١٨١ : وشبيهها عقلا مفارقا ، وذلك حين تنفتح لها أبواب
الحكمة وتستغني في أفعالها عن الغير فتنتهي حينئذ في ذلك فلا
الصفحه ١٨٤ : الثاني
، ثم تتصور صورة إلهية حكمية ، فتكوّن القائم سلام الله عليه
الصفحه ١٩٠ : العدل والحكمة ، وما كان عند وفاء
الستين خلفت من قد استحق الخلافة ، وتكونت النازلة في الأغذية ، وصعدت إلى
الصفحه ٢٠١ : ، «ع. م» (٣).
والغلف هي المرآة
المشاهدة التي يؤتم بها ، وتتبع وتنطق بالحكمة ، والكيفيات واللميات ، ويخبر
بالكائنات
الصفحه ٢٠٤ : إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً) (٢) الآية. فالملك هو الإمامة التي خص بها
الصفحه ٢٢٣ :
وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ
الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (٢). فكان يقول : أنا
الصفحه ٢٢٥ : الإمام والحكمة. ذكر ذلك سيدنا المؤيد قدس الله سرّه بقوله :
وبالباب سليمان. ومعنى ذلك .. روي أن سليمان كان
الصفحه ٢٢٦ : والعمى ، وأهل الكفر والخناء وسائر البشر في الدنيا.
فهذه الأبواب قد
أودعناها من معاني الحكم ، ما يكتفي
الصفحه ٢٣٠ : ذلك بقوله : أيها المؤمنون نفعكم الله
بسماع الحكمة ، وأوزعكم شكر (١) أولياء النعمة ، ارغبوا بنفوسكم عن