الصفحه ٢٤٧ : بحجّة ، ولا يزالون ينتقلون إلى أن ينقضي العدد الذي بمثله يتم
الدور ، فيظهر الله تعالى النفس الزكية التي
الصفحه ٢٤٨ : اجتماع نفس تنطاع لها السموات وما فوقها من منعوتها
وحدّها على قدر ، بباهر أمره التي هي العقول الخارجة إنّه
الصفحه ٢٥٧ : ، وألطف من كل لطيف ، فإذا صعدت الصورة
إلى رتبة العاشر المشار إليه بالنفس صعد إلى رتبة من رتبة العقول
الصفحه ٢٥٨ : المركز وهي النفس ، وصارت سابعها مركز النقطة للأجزاء
الستة التي صارت حروفا ، وكل حرف نقطها سابعها مركز
الصفحه ٢٦٨ :
هي وحدة الباري سبحانه ، فنطق النفس هم النطقاء عليهمالسلام ، والولد التام هو صاحب الرتبة العالية
الصفحه ٢٧٢ : (٢) له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، لمن عنده أصول. ولم يبق
لنا إلّا زيادة فصول في معاد النفس إلى
الحدود
الصفحه ٢٧٦ : ورزقنا شفاعته بمنه وكرمه إن شاء الله تعالى : ولما كانت
النفس شرفها في نيل كمالها الثاني لما يرد على ذاتها
الصفحه ٢٨٧ : النفس الناطقة مع اللطافة. فتأمل ما ذكرناه رمزا واستعدادا.
الزاد للدار الآخرة لخلاص النفوس الناطقة
الصفحه ٢٨٩ : وهذا
دليل واضح بأن النفس الناطقة تنتقل من حال إلى حال ، ومن درجة إلى درجة حتى تصير
خلاف ما كانت عليه
الصفحه ٢٩٠ : ويكون يوم الجزاء بالثواب ، ويوم العقاب بالعذاب. وقال
أيضا : النفس الناطقة عمالة بالجسد
الصفحه ٣٠٠ : استحقته ، وقد قيل إنّه قد يمكن أن
ينفعل جسمها بما فيه من تلك النفس التي تكثفت بفعلها في جنس واحد سبعين
الصفحه ٣٠١ : والأضداد مثل نفس الحارث بن مرة ضد آدم ، وقابيل وعوج (١) وعناق ومثل يغوث ويعوق ونسرا (٢). ومثل النمرود بن
الصفحه ٣٠٦ : ، والندامة والعويل ، أبد الآبدين.
وليعلم أن نفسه بما تحيط به من هذه المعالم الإلهية المبنية تكتسب صورة تربطها
الصفحه ٣٠٨ : سيدنا
المؤيد أعلى الله قدسه ما يؤيد ذلك ويصححه باتفاق في المعاني والألفاظ قال : وكل
نفس خالفت وقصرت
الصفحه ٣١١ : .
وقال سيدنا المؤيد
قدس الله سرّه : فالنفس العاصية تبقى تحت النقص وناظرة إلى مقرها ، لا تصل إليه
وتنظر