الصفحه ١٤٨ : يا نفس!.
لو واجهك عبد من عبيدك ، بل أخ من اخوانك بما تكرهينه ، كيف كان غضبك عليه ، ومقتك
له
الصفحه ١٥١ :
فان كنت يا نفس
قد عرفت جميع ذلك ، وآمنت به ، فمالك تسوفين (١) العمل والموت لك بالمرصاد ، ولعله
الصفحه ١٥٤ : . واستعدي للآخرة على قدر بقائك
فيها.
يا نفس. أما
تستعدين للشتاء بقدر طول مدته ، فتجمعين له القوت والكسوة
الصفحه ١٨٥ : بِغَيْرِ الْحَقِّ! يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى
أَنْفُسِكُمْ ، مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا
الصفحه ١٩١ : ، وتطرق اليه الشرك ..»!.
حسبك يا «حجة
الاسلام» حسبك! .. لقد شققت على كثير من الناس يسعون في الطريق بأقل
الصفحه ٢٢١ : إِذْ
قالَ لِقَوْمِهِ : يا قَوْمِ إِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقامِي وَتَذْكِيرِي
بِآياتِ اللهِ فَعَلَى
الصفحه ٢٢٣ : سأل عبد الله ابن الامام أحمد بن
حنبل أباه فقال له : «يا أبي ، هؤلاء المتوكلون يقولون : نقعد وأرزاقنا
الصفحه ٢٣٠ : حسن الظن به ، فقال : «أنا
عند ظن عبدي بي ، فليظن بي ما يشاء». وقال : «يا ابن آدم ، انك ما دعوتني
الصفحه ٢٣٥ : ، قالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ
رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ). وقال في سورة الزمر : (قُلْ يا عِبادِيَ
الصفحه ٢٥٦ : ، ولذلك خاطب الله
المؤمنين مرات كثيرة بقوله : (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا) ثم طالبهم عقب ذلك الندا
الصفحه ٢٦٠ : جماعة من
بني نمير ، فأحدوا بصرهم اليها ، ولم يغضوا بعيونهم عنها فقالت لهم : يا بني نمير
، والله ما أخذتم
الصفحه ٥ : محمدا رسول الله ، هو نبي المرحمة ،
وقائد الملحمة : (وَما أَرْسَلْناكَ
إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ
الصفحه ٣٧ : لومة لائم ، مع العطف للمؤمنين ،
والغلظة على الكافرين ، واتباع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في الدين
الصفحه ٣٩ : اللهُ ، وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ
غَفُورٌ رَحِيمٌ) (١). ومن وراء محبة الله ورسوله تتسلسل
الصفحه ٤٣ : مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً). وجاء قول رسول الله عليه الصلاة والسّلام : «اتق الله
حيثما كنت ، وأتبع السيئة