الصفحه ١٠٤ : نرى ان
مادة «الوسط» قد جاء ذكرها في هذه الآيات بمعنى التقدير والرضى.
* * *
واذا كان كتاب
الله
الصفحه ١١٤ : ابن القيم في كتابه «مدارج السالكين» ان
السلف قالوا : «العارف ابن وقته ، لا ماضي له ولا مستقبل». وان
الصفحه ١١٨ : عمران : (ليسوا سواء ، من أهل
الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون ، يؤمنون بالله
الصفحه ١١٩ : أورثنا الكتاب
الذين اصطفينا من عبادنا ، فمنهم ظالم لنفسه ، ومنهم مقتصد ، ومنهم سابق بالخيرات
باذن الله
الصفحه ١٤٣ : ومعاتبتها. ومن
أمثلة ذلك ما جاء في كتاب «اللمع» حيث أوصى أبو سعيد الخراز بعض أصحابه فقال له : «احفظ
وصيتي
الصفحه ١٤٥ : وَادْخُلِي جَنَّتِي) الآيات ٢٧ ـ ٣٠.
(٢) انظر كتابي «أدب الاحاديث القدسية» ص ١٥٩ ـ ١٦٤ ففيه تفصيل الكلام عن
الصفحه ١٦٣ : ابن قتيبة في كتابه «تأويل مشكل القرآن» أن القنوت قد يطلق على
القيام ، أو الصلاة ، أو الدعاء ، أو
الصفحه ١٦٥ : بصاحبها درجة الفوز والفلاح ، كما يقول
الكتاب العزيز : (قد أفلح المؤمنون
الذين هم في صلاتهم خاشعون
الصفحه ١٦٦ : وجهها القويم الا كل
مخلص كريم ، أن نجد كتاب الله العلي الكبير يحلي بهذه الفضيلة جيد خليل الرحمن
وابي
الصفحه ١٧٨ : ء الله ورسله ، صلوات الله وسلامه
عليهم أجمعين ، فيقول في سورة مريم : (واذكر في الكتاب موسى
انه كان مخلصا
الصفحه ١٩١ : الناس ، أو لينال به رفقا (١) في الدنيا ، أو كتب مصحفا ليجدد بالمواظبة على الكتابة
خطه ، أو حج ماشيا
الصفحه ١٩٢ : ذلك
حقا أم باطلا. وقد رد أبو النصر الطوسي في كتابه «اللمع» على ضلال هذه الفرقة فقال
:
«وانما ضلت هذه
الصفحه ١٩٥ : يتلون كتاب
الله وأقاموا الصلاة وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ،
ليوفيهم اجورهم
الصفحه ١٩٩ : الكتاب من نواه
وأوامر.
ثالثها : أنه
ما عهده اليهم في سورة المائدة حيث قال : (وَلَقَدْ أَخَذَ
اللهُ
الصفحه ٢٠٣ : ، حيث انطلق أنس يكافح ويجاهد ، ويؤدي
واجب الوفاء والفداء
__________________
(١) انظر كتابي «الفدا