الصفحه ٢٥١ : (لو)
تفتح عمل الشيطان».
وبعض الناس ـ
كما أوضحت في كتابي «من أدب النبوة» يتوهمون حين يسمعون صدر هذا
الصفحه ٧ :
قبس من كتاب الله
(قَدْ أَفْلَحَ
الْمُؤْمِنُونَ ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ
الصفحه ١٨ : أَمانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللهَ
رَبَّهُ) (٣). أي ان وثق بعضكم ببعض
__________________
(١) كتاب «يسألونك في
الصفحه ٢٨ : ء الصحابي الجليل ابو لبابة رضي الله عنه.
تحدثت عن شعوره
بتبعة الامانة في كتابي «الفداء في الاسلام» فقلت
الصفحه ٣٠ : الخصومات ، والحكم في المنازعات.
__________________
(١) كتاب «الفداء في الاسلام» ، ص ٥٥ ـ الطبعة الاولى.
الصفحه ٤٠ :
الانسان لربه وكتابه ورسوله ولقائه وطاعته ، تأتي محبته لأولياء الله الصالحين
المصلحين ، الذين قال فيهم رب
الصفحه ٤٢ :
أَوْلِياءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ).
وان القرآن
الكريم هو كتاب المحبة ، وان دين
الصفحه ٤٤ : القرآن
الكريم لعباده مثلا رائعا في هذا الاحسان ، وجاء هذا المثل فيما رواه كتاب الله عن
قصة ابراهيم
الصفحه ٦٧ : ليورثه الشفاء والعافية. وهذا هو الأصفهاني يقول في
كتابه «مفردات القرآن» عن مادة جرع : جرع الماء يجرع
الصفحه ٨٠ : يحصن نفسه وحسه وعقله وقلبه ، بما يجعله
بعيدا عن الخطأ والخطر والعقاب.
ولقد تحدث كتاب
الله المجيد عن
الصفحه ٨٣ : إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) (٢).
وبعد أن يستوفي
كتاب الله خطر الحديث عن حذر المؤمن من عقاب
الصفحه ٨٤ : يفتنه أهل الكتاب ، أو يتبع شيئا من أهوائهم ، لأن
النبي هو المثل الاعلى في الخضوع لامر الله ، والبعد عن
الصفحه ٨٦ : يرتكبها الانسان بسبب الاهل
والولد ، وخصوص سبب النزول لا يمنع عموم الحكم.
* * *
ويتحدث كتاب
الله تعالى
الصفحه ٩٣ : يكرهون فضول الكلام ، وكانوا يعدون
فضول الكلام ما عدا كتاب الله تعالى ، وسنة رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١٠٢ : بقوله في كتابه : (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ
لِلنَّاسِ ، تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ