الصفحه ١٣ :
عن «أخلاق القرآن» فانه يحلو لي أن أردد هنا ما قاله الامام محمد عبده في
فاتحة تفسيره لجزء «عم
الصفحه ١٧ : الدين بما فيها من واجبات
وحدود ، ولذلك استحسن الامام الطبري أن يكون المراد بالامانة في هذا الموضع هو
الصفحه ٣٧ : المنسوب الى الامام الدسوقي قوله :
اذا لم يكن
معنى جلالك لي يروى
فلا مهجتي
تشفى
الصفحه ٤٥ : يعلم علما حسنا ،
وأن يعمل عملا حسنا ، ومن هذا القبيل قول الامام علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه
الصفحه ٤٨ : يقتصر على أداء الواجب والمفروض ، بل يضيف الى ذلك شيئا من
الفضل ، وهو الاحسان ، ولذلك نرى الامام الرازي
الصفحه ٤٩ :
ونرى الامام
القرطبي يتجه اتجاها ثانيا ، فهو يرى أن «الاحسان» في تعبير القرآن يشمل تحسين
الانسان
الصفحه ٥٤ : ، ومطلع الاصطفاء والاجتباء
للمقربين».
ولقد تحدث
الامام ابن القيم عن منازل السالكين ، وهم يرتقون بأرواحهم
الصفحه ٥٦ : ،
ويذكر له ذلك ليستسمحه؟. واختلفوا في ذلك ، والامام ابن تيمية يرجح عدم الذكر ،
وهذا تلميذه ابن القيم يقول
الصفحه ٦١ : أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ،
وما أنت أعلم به مني ، أنت الهي ، لا اله الا أنت».
وقد تحدث
الامام
الصفحه ٩٦ : على ما رزقهم من النعيم الدائم.
ويقول الامام
محمد عبده في تفسير هذه الآية : «وانما عجل بهذا الوصف
الصفحه ١٠٦ : الغنى».
والامام ابن
القيم يتكلم عن «التوسط» فيرفع شأنه ، ويقرر مكانه ، فيرى ان «التوسط» احد اركان
الصفحه ١٠٧ : الى ضعف القلب ... الخ
ثم يقول الامام
ابن القيم : «وصاحب الخلق الوسط مهيب محبوب ، عزيز جانبه ، حبيب
الصفحه ١١٧ : في
كل عمل فضيلة السبق والامامة في كل عصر ، ويمتاز عصر الرسول الذي وجد فيه الاسلام
، واقيم بنيانه
الصفحه ١٣٥ : ، وقد تكفل بالرد على هذا الجهل الاستاذ الامام الشيخ محمد عبده ، حين تعرض
لتفسير قوله تعالى في سورة
الصفحه ٢٠١ : ثلاث أنتظرك!.
ولقد روى
الامام مسلم في صحيحه أن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه كان في مكة عقب هجرة النبي