الصفحه ٣٧ : يُحِبُّ
الْمُقْسِطِينَ) ، (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ
الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ
الصفحه ٥٣ :
التوبة
«التوبة» كلمة
فيها معنى الرجوع والعودة : وفيها معنى طلب الوقاية ، والبعد عن شر ما يخافه
الصفحه ٥٥ :
والتوبة تصاحب
الانسانية منذ أبيها الاول «آدم» عليهالسلام. ولذلك نجد القرآن الكريم يقول في سورة
الصفحه ٨٨ : ، والكرة ان فر».
* * *
هذا ولقد جاء
ذكر الحذر في السنة المطهرة ، فروى أبو داود : «أحذركم زيغة الحكيم
الصفحه ١٠١ : والمشركين ، وقسم تحكم عليه تقاليده
بالروحانية الخالصة ، وهجر الدنيا ، وترك ما فيها من اللذات الجسمية
الصفحه ١٠٢ : في التوسط والاعتدال ،
وانما تكون هذه الامة وسطا باتباعها له في سنته وشريعته وسيرته ، وهو القاضي بين
الصفحه ١٠٣ : المفسرين في المراد بالصلاة الوسطى ، حتى شملت هذه
الاقوال كل الصلوات ، وأيد كل مفسر قوله بدليل ، وكلمة
الصفحه ١١٠ :
المسابقة إلى الخيرات
يقال في لغة
العرب ـ وهي لغة القرآن الكريم ـ : سبق يسبق سبقا ، اي تقدم في
الصفحه ١١٤ : شتى في ذلك العمل ، فذكر كل منهم عملا : ذكروا الهجرة ، والتكبيرة الاولى ،
والاخلاص ، وترك الربا
الصفحه ١١٨ :
الصفات تجعلهم أهلا للسبق من جهة ، وأهلا لمكانة السابقين العظيمة من جهة اخرى ،
فهو يقول مثلا في سورة آل
الصفحه ١٣٠ : الرحمن وأبا الانبياء ابراهيم بأنه «حنيف» سبع مرات في القرآن الكريم
، وهي :
١ ـ في سورة
البقرة
الصفحه ١٤٠ :
فلاحها بالاعمال الصالحة ، والعقل يستعين بالنفس في هذه التجارة ، اذ
يستعملها ويستسخرها فيما يزكيها
الصفحه ١٤٦ :
الشهيد ، وانحنى عليه في اكبار واعجاب ، فوجد بجسمه وجسم جواده أكثر من
ستين طعنة ، رضوان الله عليه
الصفحه ١٥٠ : السبيل يسرك ، ثم أماتك فأقبرك. أفتكذبينه
في قوله : ثم اذا شاء أنشرك؟.
فان لم تكوني
مكذّبة فما لك لا
الصفحه ١٥٧ : أن يسلم لك أمر محلتك (١) ، بل أمر دارك ، فضلا عن محلتك؟.
فان كنت يا نفس
لا تتركين الدنيا رغبة في