الصفحه ٢١٨ :
وَما
رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ). ويقول في سورة التوبة : (فَإِنْ تَوَلَّوْا
فَقُلْ
الصفحه ٢٤١ :
في سورة هود حيث يقول الحق جل جلاله : (إِنَّ الَّذِينَ
آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ
الصفحه ٢٥٧ : ، ويلتزم الصراط في عزيمة ومداومة.
والقرآن المجيد
يذكرنا في مواطن منه بأن قوة البغي والطغيان مصيرها الوبال
الصفحه ٢٨ :
وأصحاب الخلق
الكريم والطبع السليم والشعور القويم هم الذين يحزنون حينما يحسون أنهم قد قصروا
في شي
الصفحه ٨٩ :
الحذر) كلاما متناقضا ، لانه لما كان الحذر مقدرا ، فأي فائدة في هذا
السؤال الطاعن في الحذر»؟.
ثم
الصفحه ٩٣ : ) (١)».
واذا كان
المفسرون قد ذهبوا في تفسير اللغو في الآيتين السابقتين مذاهب ، فقالوا انه
المعاصي ، أو الباطل
الصفحه ٩٧ :
في العرفان وكمال الوجدان ، فذكر الرضا بالسعي (١) ، ولذته فوق اللذائذ ، فانه لا لذة تفوق عند
الصفحه ١١٧ :
الآيات تدل على ذلك في كل موضع ، لان الجزاء في حكم الله الحق وشرعة العدل
على الاعمال.
وللسابقين
الصفحه ١٤٩ :
أفتحسبين أن
الله كريم في الآخرة دون الدنيا ، وقد عرفت أن سنة الله لا تبديل لها ، وأن رب
الآخرة
الصفحه ١٥٢ : طول المدة
يزيد الشجرة قوة ورسوخا ، ويزيد القاطع ضعفا ووهنا ، فما لا يقدر عليه في الشباب
لا يقدر عليه
الصفحه ١٦٨ : الدوام موصولة الأسباب بحمى رب
الأرباب ، فلا يكون منها الا الطهر والعمل الصالح. يقول القرآن في سورة آل
الصفحه ١٧٩ :
المخلصين من عباد الله تبارك وتعالى ، ولذلك يقول القرآن الكريم في سورة
الحجر عن الشيطان : (قال رب
الصفحه ١٩٠ : الأخبار الواردة بشأن أن العمل المشوب لا أجر له. لا تخلو من
تعارض ، وذكر حديثا فيه أن رجلا قال : يا رسول
الصفحه ١٩٧ :
وحدثنا القرآن
بأن الوفاء صفة المؤمنين الاخيار الابرار ، فقال في سورة آل عمران : (بلى من أوفى
الصفحه ٢٣٠ :
ويشير الحق جل
جلاله الى المواطن الشديدة التي ينبغي ان يتحلى فيها المؤمن بحسن الرجاء في الله