الصفحه ١٢٣ : : «العجلة من الشيطان»؟. ويجيب
النيسابوري بأن الامور متفاوتة ، فمنها ما يحمد فيه التأخير ، لكونه مما يحصل على
الصفحه ١٢٦ :
التحنف
«الحنيف» في
أصل اللغة هو : المائل الى الشيء ، وقيل : الحنيف هو المستقيم ، فالمادة
الصفحه ١٤١ : المال ، ووقع اليأس عن التجارة وطلب
الربح.
وهذا اليوم
الجديد قد امهلني الله فيه ، وأنسأ في أجلي ، وأنعم
الصفحه ١٤٢ : قال في سورة النجم : (الَّذِينَ
يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ
الصفحه ١٦٠ :
مستقبل يوما لا يستكمله ، وكم من مؤمل لغد لا يبلغه ، فأنت تشاهدين ذلك في اخوانك
وأقاربك وجيرانك ، فترين
الصفحه ١٧٦ : ، والتنويه بذكركم فيها ، وكانوا يتوجهون الى غيره زاعمين أن المذنب
لا يليق به أن يقبل على الله وحده ويقيم وجهه
الصفحه ١٧٨ : ء الله ورسله ، صلوات الله وسلامه
عليهم أجمعين ، فيقول في سورة مريم : (واذكر في الكتاب موسى
انه كان مخلصا
الصفحه ١٨٦ :
البر غيره ، اللهم ان لك عهدا ان أنت عافيتني مما أنا فيه ، أن آتي محمدا
حتى أضع يدي في يده
الصفحه ١٨٨ : فيه ، وما
فيه من حظ النفس ونصيب الشيطان ، فقلّ عمل من الأعمال الا وللشيطان فيه نصيب وان
قل ، وللنفس
الصفحه ٢٠٣ : روي في
سبب نزول هذه الآية الكريمة أن الصحابي الجليل أنس بن النضر لم يستطع أن يشهد غزوة
بدر ، فحزن لذلك
الصفحه ٢٠٥ : ، ولا يغدر من علم كيف المرجع (٣). ولقد أصبحنا في زمان قد اتخذ أكثر أهله الغدر كيسا (٤) ونسبهم أهل الجهل
الصفحه ٢٠٦ : الصلاة والزكاة من وسائله (١) ، والزكاة فرع منه في وجه آخر ، فان الله تعالى فرض
علينا الصلاة وهو غني عن
الصفحه ٢١٣ :
ويقول التنزيل
الحكيم في سورة الأعراف عن الكافرين : (وَما وَجَدْنا
لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ
الصفحه ٢١٤ : يكل أمره اليه.
والتوكل في
اللغة يقال على وجهين : الأول توكلت لفلان بمعنى توليت له ، ويقال وكلته
الصفحه ٢٢٧ :
ويتحدث الطوسي
في كتابه «اللمع» عن درجات التوكل عند الصوفية ، فيجعلها ثلاث درجات :
الدرجة الاولى