الصفحه ٦٥ : » ، لأنها ترى من حسنها ما يغيظها ويهيج حسدها. ولقد قال الاستاذ الامام
محمد عبده عن الغيظ : «الغيظ ألم يعرض
الصفحه ٧٠ : صورته ، لسكّن غضبه حياء من قبح صورته ، واستحالة خلقته
، وقبح باطنه أعظم من قبح ظاهره ، فان الظاهر عنوان
الصفحه ٨٦ :
فاللبيب اذن هو
من حاذر وخاف ، ولم يستسلم لأحد ، ولو كان من اولاده أو أقاربه ، فانهم قد يزينون
له
الصفحه ٩٢ :
بعضا فيقولون : اذا سمعتم القرآن من محمد وأصحابه فارفعوا أصواتكم بكلامكم
حتى تلبسوا عليهم قولهم
الصفحه ٩٩ : ء ما له
طرفان متساويان في القدر ، ويقال : فلان من أوسط قومه ، أي من خيارهم ، والرجل
الوسيط هو الحسيب
الصفحه ١٠٤ :
لان بعض المحدثين يقول ان كلمة «صلاة العصر» الموجودة في الحديث ، مدرجة من
تفسير الراوي.
ويقول
الصفحه ١٠٨ :
الذي يحيط بدرجة «الوسطية» ، فلا يستطيع أن يلمحها ويتحلى بها الا من أدام
المجاهدة لنفسه ، والسعي
الصفحه ١٢٣ : ، ومن سارع بندمه وجد رحمته». ويعود ليحدثنا عن أنواع
السابقين المسارعين ، فيقول : «مسارع بقدمه من حيث
الصفحه ١٤٢ : لا
تستكثر منه ، وذكر بعض المفسرين أنه ليس من نفس محسنة ولا مسيئة الا وهي تلوم
نفسها ، فالمحسن يلوم
الصفحه ١٨١ :
انقطعت عنه كثرة الوسواس والرياء».
رابعا : صرف
السوء والفحشاء عن الشخص المخلص ، ولعل هذا بعض ما نفهمه من
الصفحه ١٨٩ :
وقد يسأل سائل
فيقول : وما حكم العمل المشوب بحظ من حظوظ الدنيا؟ وما مكانه من الرضى والقبول عند
الصفحه ٢١٦ : تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ
فِيها أَبَداً ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ، ذلِكَ
الصفحه ٢٥١ :
للقتال أشد الناس بأسا ، وكان الشجاع منا هو الذي يقترب منه في الحرب لشدة
قربه من العدو».
وكان
الصفحه ٢٥٢ :
لا يطيق جملها الا عشرة رجال ، واني لما جئت معه تقدمت أمامه ، فقال لي :
كوني من ورائي ، فاذا اختلف
الصفحه ٢٥٨ :
الْآخِرَةِ أَخْزى وَهُمْ لا يُنْصَرُونَ). وفي سورة محمد : (وَكَأَيِّنْ مِنْ
قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً