الصفحه ٤٢ :
النبيون والشهداء». وفي حديث آخر : «ان من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء
ولا شهداء ، يغبطهم
الصفحه ٧٢ : ، وقال الهروي : نكتة الفتوة ألا
تشهد لك فضلا ، ولا ترى لك حقا ، الى غير ذلك من التعريفات التي جالت بكلمة
الصفحه ٧٦ :
فقال : (إِذْ أَوَى
الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقالُوا رَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً
الصفحه ١٣٣ : الاديان من اليهود والنصارى والملل كلها ، الا دين ابراهيم دين
الحنيفية ، يوحد الله ، ويخلع ما دونه ، ولا
الصفحه ١٣٦ : في آخر الآية احتراس من وهم الواهمين ، وتكذيب لدعوى
المدعين».
* * *
أما بعد فيا
أيها الانسان
الصفحه ١٤١ :
العبد ، وفرغ من فريضة الصبح ، ينبغي أن يفرغ قلبه ساعة لمشارطة النفس ، كما أن
التاجر عند تسليم البضاعة
الصفحه ١٥٩ : ؟ أتظنين أنهم دعوا الى الآخرة وأنت من المخلدين؟.
هيهات هيهات ، ساء ما تتوهمين. ما أنت الا في هدم عمرك منذ
الصفحه ١٧٧ : تعالى : (وَما أُمِرُوا إِلَّا
لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ).
وأما بيان
الوجوه المنافية
الصفحه ٢٤٧ :
صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ، وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى
تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ
الصفحه ٢٤ : ، والسهر من أجلهم. وأمانة
الانسان مع نفسه تتحقق باختياره الأصلح له في الدين والدنيا ، وأمانة الحياة
الزوجية
الصفحه ١٨٦ : ينفع فيه الا الله تعالى.
قال : فهذا اله
محمد (صلىاللهعليهوسلم) الذي يدعونا اليه ، فارجعوا بنا
الصفحه ١٩٩ : الكتاب من نواه
وأوامر.
ثالثها : أنه
ما عهده اليهم في سورة المائدة حيث قال : (وَلَقَدْ أَخَذَ
اللهُ
الصفحه ٢٥٥ :
الدول التي ارتقت فيها الفنون العسكرية. ومن المعلوم بالبداهة أن اعداد المستطاع
من القوة ، يختلف امتثال
الصفحه ٣٢ : أمة عطلت نفوسها من حلية هذه الخلة الجليلة ، فلا تجد فيها الا آفات جائحة
، ورزايا قاتلة ، وبلايا مهلكة
الصفحه ٤٩ : تفسيره الآية السابقة.
ثم يقول : «وهو
في هذه الآية مراد بالمعنيين معا ، فانه تعالى يحب من خلقه احسان