الصفحه ٢٥٨ : الطريق الى القوة يكون بالاستمداد من عون الله وقوته ، ولذلك يقول القرآن في
سورة الكهف : (لا قُوَّةَ إِلَّا
الصفحه ٧٧ : يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللهَ مِنْ بَعْدِ إِكْراهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (١). والتحصن ضد الرذيلة من مكارم الاخلاق
الصفحه ١٣٥ : لفلسفة جاءت من الجهل باللغة. وقد ناظرت بعض الافرنج في هذا ، فلم يجد ما
يحتج به الا عبارة ذلك النصراني
الصفحه ١٨٤ : : الاخلاص هو الذي لا يقبل عمل عامل الا به ... الخ.
*
وهناك نوع من
الاخلاص قد نستطيع أن نسميه بالاخلاص
الصفحه ١٩٣ :
فمثل هؤلاء
كمثل من سمع بالجوهرة النفيسة أنها تكون صافية مدورة ، فوقع في يده خرزة من الزجاج
الصفحه ٢٠٣ :
المدينة مهاجرا ، وعلم أبوه بذلك ، فأخذ يطالب الرسول برد ابنه ، فلم يملك
الرسول الا الوفاء بالشرط
الصفحه ٢٠٨ : ».
وينبغي للانسان
أن يحتاط لأمره ، فلا يفي الا بما يقدر عليه ، ولقد تحدث الغزالي عن آفات اللسان ،
فعدّ منها
الصفحه ٤٤ : الايمان والاسلام معا. وذلك أن من تلفظ بالكلمة ، وجاء
بالعمل من غير نية الاخلاص. لم يكن محسنا ، ولا كان
الصفحه ٨٢ : ، واذا كان الانسان بطبيعته يرجو الخير والرحمة ، ويطمع
في الفضل والثواب ، فان واجبه الديني يقتضيه ألا يغره
الصفحه ١٠٩ : السيئة : «فان أردت ان تعرف الوسط ، فانظر الى الفعل
الذي يوجبه الخلق المحذور ، فان كان أسهل عليك واكثر من
الصفحه ١٣٨ :
سورتي المؤمنون والمعارج : (الا على أزواجهم أو
ما ملكت أيمانهم فانهم غير ملومين) (١). وقوله في
الصفحه ١٦١ : ، فانه يسار به وان لم يسر.
فاتعظي يا نفس
بهذه الموعظة ، واقبلي هذه النصيحة ، فان من أعرض عن الموعظة فقد
الصفحه ١٩٥ : وَالْقُرْآنِ ، وَمَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ ،
فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ بِهِ
الصفحه ١٩٦ :
وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون) (٢). ويقول في سورة النجم : (وان ليس للانسان الا
ما سعى ، وأن سعيه سوف يرى
الصفحه ٢٥٣ :
(وَاللهُ أَشَدُّ
بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلاً) ، (وَلَيَنْصُرَنَّ
اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ، إِنَّ