الصفحه ٧٣ :
حيث ابانوا ان الفتوة تدعو الى نبل التصرف ، والترفع عن الصغائر ، والتصون
من الدنايا ، والسماحة في
الصفحه ٨٩ : ذكر تفسير
المنار أن المسلمين أمسوا أقل الناس حذرا من الاعداء ، حتى ان أكثر بلادهم ذهبت من
أيديهم ، وهم
الصفحه ١١٩ : .
والقرآن يحدثنا
في سورة فاطر بأن الامة المؤمنة قد تفوز وتنجو في عمومها ، وقد ينال أبناؤها
حظوظهم من رحمة
الصفحه ١٤٦ :
الشهيد ، وانحنى عليه في اكبار واعجاب ، فوجد بجسمه وجسم جواده أكثر من
ستين طعنة ، رضوان الله عليه
الصفحه ١٥٥ : بينك وبين محابك؟.
أفترين أن من
يدخل دار ملك ليخرج من الجانب الآخر ، فمد بصره الى وجه مليح يعلم أنه
الصفحه ١٦٥ :
يقضى عليك ، انه لا يذل من واليت ، ولا يعز من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت
، اللهم انا نعوذ برضاك
الصفحه ١٩٢ :
يصفو على الدوام من جميع العلل ، والاخلاص يكون لقلب العبد المخلص بالتجرد
من الشرك والغل والتهم
الصفحه ٢٠٢ : وميثاقه ، ثم هاجرا ، وجاءت غزوة بدر ، فأرادا أن يشاركا
فيها ، وأخبرا النبي بما أعطياه للمشركين من عهد
الصفحه ٢٠٧ :
ويرى حجة
الاسلام الغزالي أن الوفاء يلزمه عدة أشياء ، منها :
١ ـ يقتضي
وفاؤك لأخيك في الله تعالى
الصفحه ٢٠٩ : تعالى والعبد ، وعقد بين العبد ونفسه ، وعقد بينه وبين
غيره من البشر ، وكل واحد منها باعتبار الموجب له
الصفحه ٢٦٥ :
يراد بها السوء ، فجاء قوله : «النظرة سهم مسموم من سهام ابليس ، فمن تركها
خوفا من الله تعالى أعطاه
الصفحه ١٦ : وَأَشْفَقْنَ مِنْها وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً
جَهُولاً) (١). ولقد ذكر الاصفهاني في كتابه
الصفحه ٢١ : .
* * *
ولقد جاءت
السنة النبوية المطهرة من وراء القرآن المجيد ، فعنيت بفضيلة الامانة ، ورفعت من
شأنها ، وزكّت
الصفحه ٢٨ : ء من حقوق الامانة ، ولو عن غير قصد ، وحينئذ تتمزق قلوبهم أسفا وحسرة على ما
فرط منهم ، ومن أمثلة هؤلا
الصفحه ٣٠ :
كثيرا ، ولكنه ظل في قيده كما هو ، وأراد بعض الصحابة أن يفكه من القيد
فأبى ذلك ، وقال : والله لا