الصفحه ٤٩ : تفسيره الآية السابقة.
ثم يقول : «وهو
في هذه الآية مراد بالمعنيين معا ، فانه تعالى يحب من خلقه احسان
الصفحه ٧٨ : الاصم ، وغيرهم.
وخير الفتيان
هو من يفقه الفتوة ، فيحسن تصويرها والتعبير عنها ، ثم يحسن التزامها والعمل
الصفحه ٨٣ : الله تعالى في سورة التوبة : (وَما كانَ
الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً ، فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ
الصفحه ١٠٢ : صلىاللهعليهوسلم لامته بما وافقت فيه سنته ، وما كان لها من الاسوة
الحسنة فيه ، وبانها استقامت على الصراط المستقيم
الصفحه ١٦٤ : الطاعة ، لان جميع هذه الخلال من الصلاة والقيام فيها
والدعاء وغير ذلك يكون عنها».
وقد أوصل
العلماء معاني
الصفحه ١٧٥ : صفتهم من المنافقين ، بعد
توبتهم واصلاحهم ، واعتصامهم بالله ، واخلاصهم له ، مع المؤمنين في الجنة ، لا مع
الصفحه ١٧٨ : ، ومعناه : أخلصه الله وجعله مختارا خالصا من الدنس.
والقراءة الثانية بكسر اللام ، عند ابن كثير ونافع وأبي
الصفحه ٢٢٧ : ، وهو توكل المتوكلين ، وهو كما يصوره ابن عطاء : «من توكل على
الله لغير الله لم يتوكل على الله في توكله
الصفحه ٢٤٥ :
وهو الذي كان
يخشع في صلاته ، ويشعر بجلال من يناجيه ويصلي له. وكان يقول : «ما دخلت في صلاة قط
الصفحه ٥ : الله ، هو ولي
النعمة ومصدر الرحمة : (إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ
قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ). وأشهد أن سيدنا
الصفحه ٧ :
قبس من كتاب الله
(قَدْ أَفْلَحَ
الْمُؤْمِنُونَ ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ
الصفحه ٢٥ : ، فيجب على العالم أن يؤدي أمانة العلم الى الناس ، كما
يجب على من أودع المال أن يرده الى صاحبه ، ويتوقف
الصفحه ١٠٧ : لقاؤه. وفي صفة
نبينا صلىاللهعليهوسلم : من رآه بديهة هابه ، ومن خالطه عشرة أحبه».
* * *
وقد يظن
الصفحه ١١١ : ، اي عاجله وأسرع اليه ، ويقرب من معنى «المسابقة»
معنى «المنافسة» ، وقد عرفوا المنافسة بانها مجاهدة
الصفحه ١١٤ : أمكنت
فبادر اليها
حذرا من تعذر
الاحسان
وقال بعض
الشعراء :
اذا هبت
رياحك