الصفحه ١٤٤ : ، وتفارقها وتميتها بالمخالفة ، وتذبحها باليأس فيما سوى
الله ، وتقتلها بالحياء من الله عزوجل ، ويكون حسبك
الصفحه ٢١١ :
أوفوا بعهدي.
اكتفوا مني لي ، أوف بعهدكم بكم عنكم.
أوفوا بعهدي في
دار الغيبة على بساط الخدمة بشد
الصفحه ٢١٤ : الرقيب المطلع ، لان من شأن الوكيل أن يراقب ما يوكل اليه ،
وقد تطلق بمعنى الناصر ، لان الوكيل يركن اليه من
الصفحه ٢١٥ : والتقدير في سننه ، ومنه نصر الحق على الباطل.
بل كثيرا ما
تدخل عنايته بالمتوكلين عليه في باب الآيات وخوارق
الصفحه ٢٢٥ :
فان استطاعوا
شيئا من ذلك فعليهم أن يطلبوه بعملهم ، لا بألسنتهم وقلوبهم ، مع شكر الله تعالى
على
الصفحه ٢٢٨ : حياة مع اليأس ، ولا يأس مع الحياة».
ولقد تحدث
القرآن الكريم عن الرجاء في مواطن منه ، وجعله سمة من
الصفحه ٢٤٦ :
الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ ، فَيُؤْمِنُوا بِهِ ، فَتُخْبِتَ لَهُ
قُلُوبُهُمْ ، وَإِنَّ اللهَ
الصفحه ٢٦٢ : ، اذ يفهم الداعي حينئذ ان الله سميع للدعاء مهما كان خفيا ،
وكذلك يدل على الادب من العبد وحسن تعظيمه لله
الصفحه ١٢ : للأزهري ،
والنهاية في غريب الحديث لابن الأثير.
ومنها كتب
تفسير ، مثل مفردات القرآن للراغب الاصفهاني
الصفحه ١٥ : ان هناك ثلاثة ألفاظ من مادة الالف
والميم والنون ، وبينها علاقة او رابطة ، وهذه الكلمات هي ، الامن
الصفحه ٥٤ : .
ولعلنا نستطيع ـ
في ضوء هذا التحديد ـ أن نفهم جانبا من قصد الرسول عليه الصلاة والسّلام في قوله :
«يا أيها
الصفحه ٦٤ :
كظم الغيظ
«كظم الغيظ»
خلق قرآني جعله الله تبارك وتعالى من صفات المتقين. فقال في سورة آل عمران
الصفحه ٦٩ :
وتحمل الأذى ، ومن هؤلاء : الأحنف بن قيس الذي كان يقول : «من لم يصبر على كلمة
سمع كلمات ، وربّ غيظ قد
الصفحه ٩٧ : ».
* * *
وهناك لون من «اللغو»
أخبرنا القرآن الكريم ان الانسان لا يؤاخذ عليه ، وان كان البعد عنه أولى ، وذلك
هو
الصفحه ١١٥ : لله ولرسوله في صدر الاسلام بانهم السابقون الاولون ،
وبانهم أعلى شأنا من سواهم ، فيقول في سورة التوبة