الصفحه ١٣٨ : وسكناتها ، ليتابعها ويقوّم سعيها ، ويراجعها حين
تنحرف ، أو تهم بشيء من الانحراف ، ليعيدها الى الصراط
الصفحه ١٤٠ : عليها الامر بسلوك تلك الطرق ، ثم لا يغفل عن مراقبتها لحظة ، فانه لو
أهملها لم ير منها الا الخيانة وتضييع
الصفحه ١٦٦ :
يقلب الحصى ، أو يعبث بشيء ، أو يحدث نفسه بشيء من أمور الدنيا الا ناسيا.
وهذا هو الصوفي
حاتم
الصفحه ١٨٠ : من الاولين ، لكنا عباد الله المخلصين) (٢).
*
والطريق الى
الاخلاص هو محاربة أهواء النفس ، ومقاومة
الصفحه ١٩٥ : وَالْقُرْآنِ ، وَمَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ ،
فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ بِهِ
الصفحه ١٩٦ : ما طولب به من
ربه ، فبذل ماله في طاعة الله ، وقدم ولده اسماعيل قربانا لله ، حتى فداه الله ،
ووفى
الصفحه ٢٠١ : زوجته خديجة
رضي الله عنها ، حفظه في حياتها وبعد مماتها ، ولم يشغله عن ذكراها شاغل ، فكان
يكثر من الحديث
الصفحه ٢١٨ : الرعد : (كَذلِكَ أَرْسَلْناكَ
فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِها أُمَمٌ ، لِتَتْلُوَا عَلَيْهِمُ
الصفحه ٢٢١ : تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ رَبِّي
وَرَبِّكُمْ ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى
الصفحه ٢٢٣ : وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ
وَإِلَيْهِ النُّشُورُ) ، ويقول في سورة الجمعة : (فَإِذا قُضِيَتِ
الصَّلاةُ
الصفحه ٢٤١ : اختلفت ألفاظها ، لان الانابة الى الله من خوف الله ، ومن
الخشوع والتواضع بالطاعة ، والطمأنينة اليه من
الصفحه ٢٤٩ : الكريم القوة الحسية في البدن حيث قال في سورة الروم : (اللهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ،
ثُمَّ جَعَلَ
الصفحه ٢٥٣ :
(وَاللهُ أَشَدُّ
بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلاً) ، (وَلَيَنْصُرَنَّ
اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ، إِنَّ
الصفحه ٢٩ : . وعاد مسرعا الى المدينة ، والدموع تسيل من عينيه ، وما زال مسرعا
في مشيته حتى دخل المسجد ، وربط نفسه في
الصفحه ٤٢ :
النبيون والشهداء». وفي حديث آخر : «ان من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء
ولا شهداء ، يغبطهم