الصفحه ٢٦٧ :
تعالى : (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ
يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ) فأجاب : «يغضوا أبصار لرؤس على المحرمات
الصفحه ٩ :
مقدمة المؤلف
هذا هو الجزء
الثاني من كتابي «أخلاق القرآن» أقدمه الى قرائي راجيا أن يكون عملا
الصفحه ١٧ : ظالما لنفسه ، وكان جاهلا بكثير من تبعات هذه الامانة ، ولذلك أوقع نفسه في
مسؤوليات وتبعات تحتاج الى موصول
الصفحه ٢٠ :
على لسان ابنة شعيب : (قالت احداهما يا أبت
استأجره انّ خير من استاجرت القوي الأمين) (١). وقولها
الصفحه ٢٧ : قد عني بتزكية الامانة والتنويه بفضلها كمكرمة من مكارم الاخلاق
الاسلامية ، فقد حمل على نقيضها وهي
الصفحه ٤٥ : ، وتأكد لديه أن هذه الرؤيا من الله تعالى ، ورؤيا الأنبياء
حق ، سارع بتنفيذ الرؤيا ، ونسي في طاعة الله
الصفحه ٦٢ : ، وأربعة من هذه الثمانية تكون بالقلب ، وهي التوبة أو العزم على التوبة ،
وحب الاقلاع عن الذنب ، والخوف من
الصفحه ٦٣ :
وَآمَنَ
وَعَمِلَ صالِحاً فَعَسى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ) (١). ويقول في سورة النور
الصفحه ٧١ : ».
والوسيلة
الثانية تتمثل في قوله : «ان الغضب من الشيطان» ، أي من أثر وسوسته ، وان الشيطان
خلق من النار
الصفحه ٧٧ : يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللهَ مِنْ بَعْدِ إِكْراهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (١). والتحصن ضد الرذيلة من مكارم الاخلاق
الصفحه ٨٤ :
ربه ، ينتقل الى الامر بالحذر من طوائف من الناس ، فالله تعالى يحذر نبيه صلىاللهعليهوسلم ان
الصفحه ٩١ : على اللهج بالشيء
واللجاج فيه ، واللغو من الكلام ما لا يعتد به ، وهو الذي يورده قائله من غير روية
أو
الصفحه ١٠١ : والمشركين ، وقسم تحكم عليه تقاليده
بالروحانية الخالصة ، وهجر الدنيا ، وترك ما فيها من اللذات الجسمية
الصفحه ١٠٣ : تعرض
الاستاذ الامام محمد عبده لبيان المراد من الصلاة الوسطى ، وذكر خلاف المفسرين في
ذلك ، وأورد الحديث
الصفحه ١٢٦ : اللغوية
للكلمة من قبيل الاضداد ، ثم أطلقت كلمة «الحنيف» على المائل عن الاديان الباطلة
الى الدين الحق