الصفحه ٢٦٣ : هذا الخلق يلزم أن يأتي على كماله وتمامه اذا كان الخطاب موجها الى رسول
الله خير الانسانية عليه الصلاة
الصفحه ٢٧ :
وبعد أن يبين
خطر الخيانة يقول : «ثم ان المؤدي للامانة مع مخالفة هواه يثيبه الله ، فيحفظه في
أهله
الصفحه ٣٥ : وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ) (١).
و «المحبة»
التي تعد خلقا من أخلاق القرآن المجيد هي تلك الصفة
الصفحه ٨٢ :
اللهُ
نَفْسَهُ وَاللهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ) (١). وانما ذكرت الآية رأفة الله بعباده للاشارة الى أنه
الصفحه ١٧٩ :
المخلصين من عباد الله تبارك وتعالى ، ولذلك يقول القرآن الكريم في سورة
الحجر عن الشيطان : (قال رب
الصفحه ١٨٦ : ركب السفينة ، وأخذتهم الريح ، وجعلوا يدعون الله تعالى ويوحدونه ، قال
: ما هذا؟.
فقالوا : هذا
مكان لا
الصفحه ١٩٠ : الأخبار الواردة بشأن أن العمل المشوب لا أجر له. لا تخلو من
تعارض ، وذكر حديثا فيه أن رجلا قال : يا رسول
الصفحه ١٩٨ : بالرعاية والعناية هو عهد الله جل جلاله الذي أشار اليه القرآن في
قوله : (الَّذِينَ يُوفُونَ
بِعَهْدِ اللهِ
الصفحه ٢٠٥ : أبي طالب رضي الله عنه ، وكرم الله وجهه ، يقول : «ان الوفاء توأم الصدق (١) ، ولا أعلم جنّة (٢) أوفى منه
الصفحه ٢١٧ : الله تعالى في نظام خلقه ، وهو بذلك يطلبها من حيث أمره
الله أن يطلبها أمرا تكوينيا قدريا ، وتشريعا
الصفحه ٢٢٢ :
(وَمَنْ يَتَوَكَّلْ
عَلَى اللهِ فَإِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ). أي عزيز لا يذل من استجار به ، ولا
الصفحه ٢٢٥ :
فان استطاعوا
شيئا من ذلك فعليهم أن يطلبوه بعملهم ، لا بألسنتهم وقلوبهم ، مع شكر الله تعالى
على
الصفحه ٢٢٧ :
: توكل العامة ، وهو توكل المؤمنين الذي يشير اليه قول الله تبارك وتعالى : (وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ
الصفحه ٢٥٧ : بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ ، إِذْ قالَ لَهُ قَوْمُهُ
لا تَفْرَحْ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ
الصفحه ٤١ : ء المتحابين في الدنيا تحت لواء الايمان
والتقوى يجمع الله بينهم في دار النعيم ، وان كان بين منازلهم شيء من