الصفحه ١٢٧ : مبادئه وقيمه الى الميل الى الحق عن الباطل : في القلب والنفس ، في
الجهر والهمس ، في الافعال والاحوال
الصفحه ١٤١ :
العبد ، وفرغ من فريضة الصبح ، ينبغي أن يفرغ قلبه ساعة لمشارطة النفس ، كما أن
التاجر عند تسليم البضاعة
الصفحه ١٤٢ : عليه ، وبأن الانسان انما يلوم نفسه عند الضجر وضيق القلب ، وذلك لا يليق
بأهل الجنة حال كونهم في الجنة
الصفحه ١٥٥ : يستغرق ذلك
قلبه ، ثم يضطر لا محالة الى مفارقته ، أهو معدود من العقلاء أم من الحمقى؟. أما
تعلمين أن الدنيا
الصفحه ١٧٠ :
وهو يتوقف على التفرغ من كل فكر وعمل يشغل عن حضور القلب في الصلاة ،
وخشوعه لما فيها من ذكر الله
الصفحه ١٧٦ :
حقه من صحة النية وحضور القلب وصرف الشواغل ، سواء كانت العبادة طوافا أو
صلاة أو ذكرا أو فكرا
الصفحه ١٨٠ : الطمع في الدنيا ، والتجرد للاقبال على
الآخرة ، واحياء خشية الله في القلب ، وهذا الاخلاص اذا صدق استلزم
الصفحه ١٨١ : أربعين يوما الا ظهرت ينابيع
الحكمة من قلبه على لسانه».
سادسا : نصر
الله للمخلص ، لقول النبي
الصفحه ١٨٨ : صلاة العبد».
فاذا كان هذا
التفات طرفة أو لحظة ، فكيف التفات قلبه الى ما سوى الله؟. هذا أعظم نصيب
الصفحه ٢٠٦ : الناس بالقيام بحقوق
عباد الله الذين هم عيال الله ، بما يستولي على قلبه فيها من الشعور بسلطان الله
تعالى
الصفحه ٢١٧ : انسان.
ومن هنا نستطيع
أن ندرك أن التوكل في جوهره عمل من أعمال القلب ، وليس قولا باللسان أو عملا
الصفحه ٢٢٥ : تراب
النخشبي : التوكل طمأنينة القلب الى الله عزوجل.
٧ ـ ابراهيم
القصار : التوكل السكون الى مضمون الحق.
الصفحه ٢٢٦ : وقتك ، والمعرفة ألا تضيّع حكم وقتك.
١٩ ـ ابن سالم
البصري : من توكل على الله أسكن الله قلبه نور الحكمة
الصفحه ٢٢٧ :
الْمُؤْمِنُونَ). ويصوره أبو تراب النخشبي بقوله : «التوكل طرح البدن في
العبودية ، وتعلق القلب بالربوبية
الصفحه ٢٢٨ :
الرجاء
الرجاء هو
الأمل وعدم اليأس. وقيل انه التوقع لما فيه خير ونفع ، أو تعلق القلب بحصول محبوب