الصفحه ٨٤ :
ربه ، ينتقل الى الامر بالحذر من طوائف من الناس ، فالله تعالى يحذر نبيه صلىاللهعليهوسلم ان
الصفحه ١٨٠ :
إِلَّا
عِبادَ اللهِ الْمُخْلَصِينَ) (١)». ثم يقول أخيرا : (وان كانوا ليقولون :
لو أن عندنا ذكرا
الصفحه ٢١٨ : حَسْبِيَ اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ
الْعَرْشِ الْعَظِيمِ). ويقول في سورة
الصفحه ٤٠ :
صلىاللهعليهوسلم ، وعلامة حب النبي صلىاللهعليهوسلم حب السنة ، وعلامة حب الله وحب القرآن وحب
الصفحه ١٧٦ : ، وادعوه وحده مخلصين له الدين ، بأن لا تشوبوا دعاءكم ولا
غيره من عبادتكم له بأدنى شائبة من الشرك الأكبر
الصفحه ٢٥٠ : في تقدير رجال الأخلاق والفضائل ، واذا توافر
له جانب من هذه الأنواع كان له من المنزلة بقدر هذا الجانب
الصفحه ٢٦٥ :
يراد بها السوء ، فجاء قوله : «النظرة سهم مسموم من سهام ابليس ، فمن تركها
خوفا من الله تعالى أعطاه
الصفحه ٣٦ :
والتحلي الكامل
بصفة «المحبة» الصادقة على الوجه الذي تقدم لا يتحقق للانسان الا بتوفيق من الله
وعون
الصفحه ١٧٥ :
، فأرادوه بها ، ولم يعملوها رئاء الناس ، ولا على شك منهم في دينهم ، وامتراء
منهم في أن الله محص عليهم ما
الصفحه ١٨٣ :
وأعدى أعداء
الاخلاص هو الرياء ، فلو ان الانسان راءى بعمله ، ولم يقصد به وجه الله اطلاقا فسد
عمله
الصفحه ١٨٩ :
الله عزوجل؟
ويجيب الغزالي
عن ذلك بأن العمل اذا لم يكن خالصا لوجه الله تعالى ، بل اختلط به شوب من
الصفحه ٢٠١ :
وجدنا سيدنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم يمجد فضيلة الوفاء ويرفع قدرها ، فهو يقول : «المسلمون
عند
الصفحه ٢٢٣ : فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ ،
وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
الصفحه ٢٣٣ :
والمحبة من جهة أخرى ، فيعطى الرجاء ولازمه الخوف ارتباطا بمحبة الله ،
فتجعلهما نعمة وضياء ، فيأنس
الصفحه ٢٥٣ :
(وَاللهُ أَشَدُّ
بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلاً) ، (وَلَيَنْصُرَنَّ
اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ، إِنَّ