الصفحه ١٥٤ : والحطب وجميع الأسباب.
ولا تتكلين في ذلك على فضل الله وكرمه. حتى يدفع عنك البرد من غير جبة ولبد وحطب
وغير
الصفحه ١٥٩ :
نجوت منه رأسا برأس (١) لكان الربح في يدك. وكيف تعجبين بعملك مع كثرة خطاياك
وزللك ، وقد لعن الله
الصفحه ١٩٤ :
الوفاء
ان مادة «وفى»
تدل على الاكمال والاتمام ، وجاءت من المادة كلمة «الوفاء» بمعنى اتمام العهد
الصفحه ٢١١ :
أوفوا بعهدي.
اكتفوا مني لي ، أوف بعهدكم بكم عنكم.
أوفوا بعهدي في
دار الغيبة على بساط الخدمة بشد
الصفحه ٢١٥ : والتقدير في سننه ، ومنه نصر الحق على الباطل.
بل كثيرا ما
تدخل عنايته بالمتوكلين عليه في باب الآيات وخوارق
الصفحه ٢٢٥ :
فان استطاعوا
شيئا من ذلك فعليهم أن يطلبوه بعملهم ، لا بألسنتهم وقلوبهم ، مع شكر الله تعالى
على
الصفحه ٢٢٨ : حياة مع اليأس ، ولا يأس مع الحياة».
ولقد تحدث
القرآن الكريم عن الرجاء في مواطن منه ، وجعله سمة من
الصفحه ٢٣٣ :
والمحبة من جهة أخرى ، فيعطى الرجاء ولازمه الخوف ارتباطا بمحبة الله ،
فتجعلهما نعمة وضياء ، فيأنس
الصفحه ٢٤٦ :
الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ ، فَيُؤْمِنُوا بِهِ ، فَتُخْبِتَ لَهُ
قُلُوبُهُمْ ، وَإِنَّ اللهَ
الصفحه ٢٦٢ : ، اذ يفهم الداعي حينئذ ان الله سميع للدعاء مهما كان خفيا ،
وكذلك يدل على الادب من العبد وحسن تعظيمه لله
الصفحه ١٢ : للأزهري ،
والنهاية في غريب الحديث لابن الأثير.
ومنها كتب
تفسير ، مثل مفردات القرآن للراغب الاصفهاني
الصفحه ١٥ : ان هناك ثلاثة ألفاظ من مادة الالف
والميم والنون ، وبينها علاقة او رابطة ، وهذه الكلمات هي ، الامن
الصفحه ٢٤ : ، والسهر من أجلهم. وأمانة
الانسان مع نفسه تتحقق باختياره الأصلح له في الدين والدنيا ، وأمانة الحياة
الزوجية
الصفحه ٣٧ : بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ).
* * *
ولقد توسع
الصوفية في الحديث عن فضيلة «المحبة». وقالوا فيها كثيرا من الكلمات
الصفحه ٤٦ : البقرة : (بَلى مَنْ أَسْلَمَ
وَجْهَهُ لِلَّهِ ، وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ ، وَلا