الصفحه ٤٢ :
النبيون والشهداء». وفي حديث آخر : «ان من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء
ولا شهداء ، يغبطهم
الصفحه ٤٣ :
الاحسان
اذا سمع كثير
من الناس كلمة «الاحسان» انصرفت أذهانهم الى المعنى المادي الذي جرى به عرفهم
الصفحه ٤٨ :
تعبد الله كأنك تراه ـ أن تكون السريرة أفضل من العلانية ـ فعل كل مندوب
اليه ـ ان تحب للناس ما تحب
الصفحه ٦٧ :
وتشير السنة
الى ما تتطلبه فضيلة كظم الغيظ من جهد ومعاناة ، ومغالبة للهوى والنفس ، فيقول
الحديث
الصفحه ٧٢ :
علماء الأخلاق في الاسلام ، في تصور المراد من فضيلة «الفتوة» ، فذكروا أنها هي
التي يعبّر عنها بكلمة
الصفحه ٧٤ : ، واجتناب كل خلق قبيح ، وحقيقتها تجنب الرذائل والدنايا من
الاقوال والاخلاق والاعمال ، فمروءة اللسان حلاوته
الصفحه ٧٥ : رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ
وَالْأَرْضِ ، لَنْ نَدْعُوَا مِنْ دُونِهِ إِلهاً ، لَقَدْ قُلْنا إِذاً شَطَطاً
الصفحه ٧٩ :
برأيك ، وخذ بالاحتياط في جميع ما تجد اليه سبيلا ، واهرب من الفتيا هربك من الاسد
، ولا تجعل رقبتك في
الصفحه ١٠٠ :
انه الصفة الاساسية الجليلة التي ارادها الحق تبارك وتعالى للامة لمؤمنة ،
ولذلك يقول عز من قائل في
الصفحه ١٠٦ : الوسط
العدل ، يلحق بهم من قصر ، ويرجع اليهم من غلا وتجاوز.
* * *
هذا ولقد وردت
كلمات حكيمة لاعلام
الصفحه ١١٣ : الى ابواب الفلاح والنجاح ، فقال في سورة آل عمران : (وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ
رَبِّكُمْ
الصفحه ١٢٥ :
لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ
الْعالَمِينَ) (١). وحسب السابق الى
الصفحه ١٤١ :
العبد ، وفرغ من فريضة الصبح ، ينبغي أن يفرغ قلبه ساعة لمشارطة النفس ، كما أن
التاجر عند تسليم البضاعة
الصفحه ١٤٤ : ، وتفارقها وتميتها بالمخالفة ، وتذبحها باليأس فيما سوى
الله ، وتقتلها بالحياء من الله عزوجل ، ويكون حسبك
الصفحه ١٥٢ : قط في المشيب ، بل من العناء رياضة الهرم ، ومن التعذيب تهذيب الذيب
، والقضيب الرطب يقبل الانحنا