الصفحه ١٥٣ : صلىاللهعليهوسلم حيث قال : «الكيس (٢) من دان نفسه ، وعمل لما بعد الموت ، والأحمق من أتبع
نفسه هواها وتمنى على الله
الصفحه ١٥٥ :
ويحك يا نفس!.
انزعي عن جهلك
، وقيسي آخرتك بدنياك ، فما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة ، وكما
الصفحه ٢٤٥ :
فأهمني فيها الا ما أقول وما يقال لي».
ولقد رأى بعض
الناس الربيع بن خيثم يتعب نفسه في العبادة ، فقالوا
الصفحه ٤٠ : النبي وحب
السنة حب الآخرة ، وعلامة حب الآخرة أن يحب نفسه ، وعلامة حب نفسه أن يبغض الدنيا
، وعلامة بغض
الصفحه ٥٥ : » عليهالسلام يقول عنه القرآن في السورة نفسها : (قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ ما
لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ
الصفحه ٧٤ : .
ويرى ابن القيم
أيضا ان المروءة لها ثلاث درجات ، فمروءة الانسان مع نفسه ان يحملها على ما يزين ،
ويفصلها
الصفحه ١٢٢ : بتوفيقه.
٣٠ ـ الظالم من
غلبته نفسه الامارة ، وأمرته فأطاعها ، والمقتصد من جاهد نفسه فغلبته تارة وغلب
الصفحه ١٣٧ :
لوم النفس
اللوم ـ كما
تقول اللغة ـ هو عذل الانسان على ما لا ينبغي ، ومن ذلك قوله تعالى في سورة
الصفحه ١٤٤ : الاطهار قد ضربوا نماذج رائعة في لوم النفس ، حتى رسم بعض شعراء الاسلام
صورة لواحد من هؤلاء اللوامين ، فقال
الصفحه ١٥١ :
فان كنت يا نفس
قد عرفت جميع ذلك ، وآمنت به ، فمالك تسوفين (١) العمل والموت لك بالمرصاد ، ولعله
الصفحه ١٥٤ :
لنفسك. فما أمرك بمهم لغيرك. ولا تضيعي أوقاتك ، فالأنفاس معدودة ، فاذا
مضى منك نفس فقد ذهب بعضك
الصفحه ١٥٦ : ؟ يعمر الواحد دنياه وهو مرتحل عنها يقينا ،
ويخرب آخرته وهو صائر اليها قطعا. أما تستحين يا نفس من مساعدة
الصفحه ١٩٠ : يتجاوز بعفوه عما يعرض للانسان في اثناء عمله من حظوظ النفس أو أهواء
الذات ، فان استكمال حقيقة الاخلاص
الصفحه ١٩١ : ليخفف عن نفسه الكراء ، أو توضأ ليتنظف أو يتبرد ، أو اغتسل
لتطيب رائحته.
أو روى الحديث
ليعرف بعلو
الصفحه ٢٤٧ : نفسه يصحبه ، شبّه حصول الاخبات له بالماء العذب الذي يرده
المسافر على ظمأ وحاجة في أول مناهله ، فيرويه