الصفحه ١١٥ : لله ولرسوله في صدر الاسلام بانهم السابقون الاولون ،
وبانهم أعلى شأنا من سواهم ، فيقول في سورة التوبة
الصفحه ١٨٦ :
البر غيره ، اللهم ان لك عهدا ان أنت عافيتني مما أنا فيه ، أن آتي محمدا
حتى أضع يدي في يده
الصفحه ٢١٤ : يكل أمره اليه.
والتوكل في
اللغة يقال على وجهين : الأول توكلت لفلان بمعنى توليت له ، ويقال وكلته
الصفحه ٦٦ : الغيظ ، فجاءت فيها مجموعة من الأحاديث
الشريفة التي تنوه بمكانة هذا الخلق الاسلامي القرآني ، فجاء في
الصفحه ٦٩ : .
* * *
ولقد تحدث حجة
الاسلام الغزالي عن آثار الغضب عند العجز عن كظم الغيظ فقال : «ومن آثار هذا الغضب
في الظاهر
الصفحه ٢٤٤ : : (وَبَشِّرِ
الْمُخْبِتِينَ). فلم كان يقول عنه ذلك كلما رآه؟!
روى الامام حجة
الاسلام أبو حامد الغزالي في ذلك
الصفحه ١٠٦ : في امور الدين ، كما يستند الانسان الى الوسادة لراحة
الظهر واطمئنان الاعضاء ، ووصفها بالوسطى لاتصال
الصفحه ٤٢ : تحابّوا بروح الله (بمحبته ورحمته)
على غير أرحام بينهم (أي قرابة) ، ولا أموال يتعاطونها (يتعاملون فيها) فو
الصفحه ١٠٧ : .
وانما كان
للتوسط هذه المكانة الجليلة لان كل خلق محمود ـ كما يتحدث ابن القيم في توسع ـ
مكتنف بخلقين
الصفحه ٤١ :
وبعد محبة
الأولياء تأتي محبة المؤمن لاخوته في الايمان والدين ، لأن القرآن الكريم يقول : (إِنَّمَا
الصفحه ٢١٧ :
النفع والضر ، فشأن المؤمن المتوكل في دائرة الأسباب ، أن يطلب كل شيء عن
طريق سببه ، خضوعا لسنن
الصفحه ٢٢٤ :
(العمل) فقد طعن في السّنة ، ومن طعن في التوكل فقد طعن في الايمان ،
فالتوكل حال النبي
الصفحه ٢٣٥ : العاقبة الوخيمة لذلك ، يوم يلقون الله فيعاقبهم على كفرهم ،
وحينئذ يعلمون علم اليقين أنهم كانوا في باطل
الصفحه ٥٠ :
مكانا وكيانا في كل الاحوال ، لأن الاحسان مطلوب في الاعتقاد باخلاص
الاعتراف بالالوهية والتوحيد لله
الصفحه ١٢٤ :
يُسارِعُونَ
فِي الْكُفْرِ ، إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللهَ شَيْئاً ، يُرِيدُ اللهُ أَلَّا