الصفحه ١٠٢ : في التوسط والاعتدال ،
وانما تكون هذه الامة وسطا باتباعها له في سنته وشريعته وسيرته ، وهو القاضي بين
الصفحه ٢٠٧ :
ويرى حجة
الاسلام الغزالي أن الوفاء يلزمه عدة أشياء ، منها :
١ ـ يقتضي
وفاؤك لأخيك في الله تعالى
الصفحه ٢٧ :
وبعد أن يبين
خطر الخيانة يقول : «ثم ان المؤدي للامانة مع مخالفة هواه يثيبه الله ، فيحفظه في
أهله
الصفحه ٤٤ : ابن
الأثير عن معنى هذه الكلمات المضيئة بتعبير موجز يقول فيه : «أراد بالاحسان
الاخلاص ، وهو شرط في صحة
الصفحه ٤٦ : تحري العدل مفروضا واجبا ، وكان تحري الاحسان مندوبا
مستحبا.
ومن هذا القبيل
قول الله سبحانه في سورة
الصفحه ١٢٧ : ضمن
الفضائل الاسلامية القرآنية المجيدة التي تستحق البحث والتنويه. لان المتحنف يصور
لنا قيمة سامية من
الصفحه ١٢٨ :
اخلص نفسك وقلبك للدين ، وكن مائلا عن الزيغ والبدع ، داخلا في جملة من
أخلص ، ولا تلتفت الى هؤلا
الصفحه ١٩١ : ، وتطرق اليه الشرك ..»!.
حسبك يا «حجة
الاسلام» حسبك! .. لقد شققت على كثير من الناس يسعون في الطريق بأقل
الصفحه ٢١٢ :
وحارب الاسلام
الخيانة حتى مع غير الأولياء ، فقال القرآن : (وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ
شَنَآنُ قَوْمٍ
الصفحه ٢٣٧ : من رجاء المحسن الذي ينظر الى عمله ، ولذلك كان يحيى بن معاذ يقول في
مناجاته لربه :
«يكاد رجائي مع
الصفحه ٩٩ :
التوسط
تدل مادة «الوسط»
في لغة العرب على العدل ، والنصف ، وأوسط الشيء ووسطه أعدله ، ووسط الشي
الصفحه ١٣٣ : اشراق الاسلام ، وحاول أن يكون حنيفا
على طريقة ابراهيم عليهالسلام ، وقد روي عن اسماء بنت ابي بكر رضي
الصفحه ٢٠٨ :
بِالْعُقُودِ) ، ولذلك قال السيد رشيد رضا ان أساس العقود الثابت في
الاسلام هو هذه الجملة البليغة المختصرة
الصفحه ٨٤ : المتظاهرين بالاسلام
المبطنين للكفران ، فيقول عنهم في سورة المنافقون : (واذا رأيتهم تعجبك
أجسامهم ، وان يقولوا
الصفحه ١٠٠ :
انه الصفة الاساسية الجليلة التي ارادها الحق تبارك وتعالى للامة لمؤمنة ،
ولذلك يقول عز من قائل في