الصفحه ٧٤ :
اذا عبر اليها ميدان المروءة الواسع ، وهذا هو ابن القيم يقرر ان المروءة
هي استعمال كل خلق حسن
الصفحه ١٠٧ : .
وانما كان
للتوسط هذه المكانة الجليلة لان كل خلق محمود ـ كما يتحدث ابن القيم في توسع ـ
مكتنف بخلقين
الصفحه ١٣٣ : ابراهيم».
ولم يكن فيهم ـ كما يقول ابن كثير ـ أعدل أمرا وثباتا من زيد بن عمرو ، فقد اعتزل
الاوثان ، وفارق
الصفحه ١٧٨ : ، ومعناه : أخلصه الله وجعله مختارا خالصا من الدنس.
والقراءة الثانية بكسر اللام ، عند ابن كثير ونافع وأبي
الصفحه ٢٢٧ : ، وهو توكل المتوكلين ، وهو كما يصوره ابن عطاء : «من توكل على
الله لغير الله لم يتوكل على الله في توكله
الصفحه ٢٣٠ : حسن الظن به ، فقال : «أنا
عند ظن عبدي بي ، فليظن بي ما يشاء». وقال : «يا ابن آدم ، انك ما دعوتني
الصفحه ٢٤١ : ، وانقطعوا الى عبادته ، وكذلك أورد ابن جرير الطبري أقوالا في معنى الاخبات
هي أنه الانابة أو الخوف أو
الصفحه ١٥ : المؤتمن
، ويذكر ابن فارس أن مادة «الأمانة» لها أصلان متقاربان ، أولهما الامانة التي هي
ضد الخيانة
الصفحه ٣٢ :
، ورافع أبنية العز والسلطان ، وروح العدالة وجسدها ، ولا يكون شيء من ذلك بدونها.
واليك الاختيار
في فرض
الصفحه ٣٩ : يحيى ابن معاذ : «على قدر حبك لله تعالى يحبك الخلق».
وبعد محبة
الانسان لربه تعالى تأتي محبته لرسوله
الصفحه ٤٥ :
تلك الطاعة المطلقة لله تعالى ، بلا تردد ولا توقف ، فابراهيم حينما رأى في
المنام أنه يذبح ابنه
الصفحه ٥١ : : (لَعَلَّكُمْ
تَتَّقُونَ) اشارة الى أن جوهر الحكمة في الصوم التقوى ، ومن هنا
قال الحديث القدسي : «كل عمل ابن آدم
الصفحه ٥٢ : ابن القيم في «مدارج السالكين»
يذكر من عناصر الاحسان قول القائل : «ان تجعل هجرتك الى الحق سرمدا
الصفحه ٥٧ : ابي العباس ابن تيمية قدس الله روحه.
واحتج أصحاب
هذه المقالة بأن اعلامه مفسدة محضة لا تتضمن مصلحة
الصفحه ٥٩ : ، وهذا ما يبين ان التوبة فرض».
واذا كانت
التوبة عند الصوفية مقامات ـ كما يشرح ذلك ابن القيم ـ فان منها