فانشق حائط الكعبة وسمعت قائلاً يقول لها(١) : ادخلي فدخلت في وسط البيت ، وأنا ولدت فيه ، وليس لأحد هذه الفضيلة غيري ، لا قبلي ولا بعدي»(٢).
فإذا كان هذا حال عليّ بن أبي طالب عليهالسلام في الولادة وذاك حال عيسى عليهالسلام في الولادة ، فانظروا واعتبروا يا أُولي الأبصار(٣).
__________________
(١) (لها) أثبتناها من «ق ، م».
(٢) لم أعثر عليه في مصادر المتقدّمين ، بل وجدته في الأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري ١ : ٢٧ ـ ٢٩ ، واللمعة البيضاء في شرح خطبة الزهراء عليهاالسلام للتبريزي : ٢٢٠ ، وكلاهما عن كتاب المناقب.
(٣) (يا أُولي الأبصار) لم يرد في «ق».