قد أفتاكم بما أنزل الله تبارك وتعالى فينا(١) (وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ)(٢)(٣).
صدق الله العليّ العظيم وصدق رسوله النبيّ الكريم وصدق سيّدنا ومولانا وإمامنا أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه وآله أجمعين(٤).
ومن ذلك ما روي(٥) في كتاب «الأربعين» : عن عمّار بن خالد ، عن إسحاق الأزرق ، عن عبد الملك بن سليمان ، قال : وُجد(٦) في ذخيرة حواري عيسى عليهالسلام في رقّ(٧) مكتوب بالقلم السرياني منقول من التوراة ، وذلك لمّا تشاجر موسى والخضر عليهماالسلام في قصة السفينة والغلام والجدار : ورجع موسى عليهالسلام إلى قومه ، فسأله أخوه هارون عمّا استعلمه من الخضر وشاهده من عجائب البحر ، فقال موسى عليهالسلام : بينما أنا والخضر على شاطئ
__________________
(١) (فينا) أثبتناه من «ق ، م». وفي المصدر : فيَّ.
(٢) سورة البقرة ٢ : ٤٤.
(٣) المناقب : ٩١/٨٥ ، بسنده عن أحمد بن الحسين ، عن الحاكم أبو عبـد الله محمّـد بن عبـد الله الحافظ ، عن أبي محمّـد أحمد بن عبـد الله المزكّي ، عن أحمد بن محمّـد بن حرب ، عن أبي طاهر أحمد بن عيسى بن محمّـد بن عمر بن أبي طالب ، عن يحيى بن عبـد الله العلوي ، عن نوح بن قيس ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرّة ، وعنه الإربلي في كشف الغمّة ١ : ٢٣٣ ، العلاّمة الحلّي في كشف اليقين : ٥٥ ، المجلسي في بحار الأنوار ٤٠ : ١٧٨ ، وأورده باختلاف يسير ضمن حديث طويل عن الأصبغ بن نباتة. الصدوق في الأمالي : ٤٢٢/ ٥٦٠ ، والتوحيد : ٣٠٤/١ ، المفيد في الاختصاص : ٢٣٥ ، الطبرسي في الاحتجاج ١ : ٦٠٩/١٣٨.
(٤) هذا التصديق لم يرد في «ق ، م».
(٥) في «ط» : ما ذكره.
(٦) في «ط» : وجدت.
(٧) في «ق ، م» : ورق.