ثمّ فتق نور ابنتي فاطمة ، فخلق منه نور السماوات والأرض ، ونور ابنتي فاطمة من نور الله(١) ونور ابنتي فاطمة أفضل من نور السماوات والأرض(٢).
ثمّ فتق نور ولدي الحسن ، فخلق منه نور الشمس والقمر ، ونور الشمس والقمر من نور ولدي الحسن(٣) ، ونور ولدي الحسن أفضل من نور الشمس والقمر(٤).
ثمّ فتق نور ولدي الحسين ، فخلق منه الجنّة والحور العين ، فالجنّة والحور العين من نور ولدي الحسين(٥) ، ونور ولدي الحسين أفضل من الجنّة والحور العين.
ثمّ أمـر الله الظلمـات أن تمـرّ علـى السحـائب(٦) فاظلمّت السمـاوات علـى الملائكـة فضجّت الملائكـة بالتسبيـح والتقديس ، وقالت الملائكـة(٧) : إلهنا وسيّدنـا منـذ خلقتنـا وعرّفتنـا هذه الأشبـاح لم نر بؤسـاً ، فبحـقّ هذه الأشبـاح إلاّ كشفت عنّـا هذه الظلمـة ، فأخـرج الله تعالى من نـور ابنتـي فاطمـة قناديـل معلّقة في بطنـان العـرش فأزهـرت السمـاوات والأرض ، ثمّ أشرقت بنورهـا ، فلأجل ذلك سُمّيت الزهراء ،
__________________
(١) قوله : (ونور ابنتي فاطمة من نور الله) لم يرد في «ق».
(٢) من قوله : (ونور ابنتي) إلى هنا لم يرد في «م».
(٣) قوله : (ونور الشمس والقمر من نور ولدي الحسن) لم يرد في «ق» وبعد هذه الجملة في المصدر زيادة : ونور ولدي الحسن من نور الله.
(٤) من قوله : (ونور الشمس والقمر) إلى هنا لم يرد في «م».
(٥) قوله : (فالجنّة والحور العين من نور ولدي الحسين) لم يرد في «ق ، م».
(٦) في المصادر : سحائب النظر. وفي «م» : السحاب.
(٧) (الملائكة) لم ترد في «م».