بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بفضله أوضح لنا(١) سبيل(٢) الهدى واليقين ، ومنَّ علينا بمحمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) خاتم النبيّين إذ بعثه رحمة للعالمين ، وجعلنا من أُمّته خير أُمم المرسلين ، وهدانا إلى ولاية مولانا(٣) أمير المؤمنين ، ولم يجعلنا من المكذِّبين الضالّين ، وصلّى الله على أشرف المخلوقين ، وخاتم الأنبياء والمرسلين محمّـد الذي خصّه الله نبيّاً وآدم بين الماء والطين ، وعلى آله الطيّبين وذرّيته الأكرمين ، صلاةً تتعاقب عليهم تعاقب الشهور والسنين(٤).
أمّا بعد(٥) :
فيقـول أقـلّ خلـق الله علمـاً وعمـلاً(٦) ، وأكثـرهم جرمـاً(٧) وزللاً ، الـفقيـر إلـى الله(٨) الغنـي ، والمعتـصـم بحـول الله وقوّتـه القـويّ ،
__________________
(١) في «ط» : أوضح لنا بفضله.
(٢) في «م» : سبل.
(٣) في «ق» : بولاية عليّ. بدل من : إلى ولاية مولانا. وفي «م» : بولاية عليّ بن أبي طالب عليهالسلامأمير المؤمنين.
(٤) في «ط» : (وذريعة الأكرمين من آل طه ويس ، ولعنة الله على أعدائهم ومبغضيهم وشانئيهم ومنكريهم والشاكّين فيهم ، والمنحرفين عنهم أجمعين. صلاة تتعاقب عليهم بتعاقب الشهور والسنين ، ولعنة وبيلة تتجدّد في كلّ آن وحين ، وعدد ما في علم ربّ العالمين ، آمين آمين ثمّ آمين) بدل من : (وعلى آله الطيبين وذرّيته الأكرمين صلاة تتعاقب عليهم تعاقب الشهور والسنين).
(٥) في «م» : وبعد.
(٦) في «ق ، م» : الخلائق عملاً. بدل من : خلق الله علماً وعملاً.
(٧) (جرماً) لم ترد في «ق ، م».
(٨) لفظ الجلالة (الله) لم يرد في «ق».