الصفحه ٥٢٣ : عَلى رَسُولِهِ
وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ ، وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْها ، وَعَذَّبَ
الَّذِينَ
الصفحه ٥٢٤ : ورسوله : (الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفاقاً
وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ ما أَنْزَلَ اللهُ
الصفحه ٦٢٠ : ليوم الحشر ، وما سبقه من أيام الحياة في الأرض إلى حديث مع الرسول ـ صلىاللهعليهوسلم ـ في شأن وعيد
الصفحه ٦٣ : المجهول ..
* * *
بعد ذلك يلتفت
السياق إلى رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ليفرده وحده بدينه وشريعته
الصفحه ١٧٠ :
فِرْعَوْنُ ، إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ. حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا
أَقُولَ عَلَى اللهِ إِلَّا الْحَقَّ
الصفحه ٢٠٣ : الناس جميعا ، تصديقا لوعد الله القديم :
(قُلْ : يا أَيُّهَا
النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ
الصفحه ٢٤٤ : سادرين.
ولقد كان
المشركون لا يكفون عن طلب الخوارق من رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ والسياق هنا يحكي
الصفحه ٢٤٨ : الزهري عن أبي أكثمة الليثي عن أبي هريرة
أن رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ انصرف من صلاة جهر فيها بالقرا
الصفحه ٢٥٩ :
أخرج الترمذي ـ
بإسناده ـ عن عدى بن حاتم ـ رضي الله عنه ـ أنه لما بلغته دعوة رسول الله
الصفحه ٢٦٣ : .
«... إلخ» ... (١)
فأما في
المدينة ـ في أول العهد بالهجرة ـ فقد كانت المعاهدة التي عقدها رسول الله
الصفحه ٢٨٧ :
فقسمه رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ بين المسلمين عن بواء ، يقول : على السواء.
قال ابن إسحاق
الصفحه ٣٠٣ : الْأَعْناقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ
بَنانٍ. ذلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللهَ وَرَسُولَهُ ؛ وَمَنْ يُشاقِقِ
الصفحه ٣٠٩ :
ولقد كان ذلك
قبل أن ينفذ رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ما أشار به الحباب بن المنذر من النزول
الصفحه ٣١٧ : من الهتافات الموحية ـ عقب ذكرهم :
وذكر أن الله معهم .. يعود إليهم ليهتف بهم إلى طاعة الله ورسوله
الصفحه ٣٢٩ : ما يكشف
لها واضحا لا ريب فيه .. وبمثل هذا العناد كان المشركون في مكة يواجهون دعوة رسول
الله