الصفحه ١١٦ : يغالبونه ويغلبونه
.. ولكن تبقى في القلب منه آثار.
قال القرطبي في
تفسيره المسمى أحكام القرآن : (قال رسول
الصفحه ١٢٥ : الْكاذِبِينَ (٦٦) قالَ يا قَوْمِ
لَيْسَ بِي سَفاهَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (٦٧
الصفحه ١٣١ :
ضَلالَةٌ ، وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ. أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ
رَبِّي ، وَأَنْصَحُ لَكُمْ
الصفحه ١٣٥ : كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ)!
ومن ثم كان
الجواب حاسما وسريعا في رد الرسول :
(قالَ : قَدْ وَقَعَ
الصفحه ١٤٢ : قلب الرسول ذلك المشهد الرائع .. مشهد
الحقيقة الإلهية في ذلك القلب وكيف تتجلى فيه.
(قالَ : أَوَلَوْ
الصفحه ١٥٢ : يَسْمَعُونَ) ..
وينتهي هذا
التعقيب بلفتة إلى رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ عن هذا القصص ؛ وتلخيص لأمر
الصفحه ١٥٤ : عليهالسلام لفرعون : (يا فِرْعَوْنُ إِنِّي
رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ. حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى
الصفحه ١٥٦ :
بالافتراء على التاريخ بعد الافتراء على الله ورسوله .. وهؤلاء هم الذين يتخذهم
بعض من يكتبون عن الإسلام
الصفحه ١٥٧ : الذي يتناولونه مستخفين. وجلاء
كذلك لطبيعة الرسالة وحقيقة الرسول ؛ وتقرير لحقيقة الألوهية وتفرد الله
الصفحه ١٦٦ : فَظَلَمُوا بِها فَانْظُرْ
كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (١٠٣) وَقالَ مُوسى يا
فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ
الصفحه ١٦٩ : ؟
هنا يبدأ
المشهد الأول بينهما :
(وَقالَ مُوسى : يا
فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ
الصفحه ١٨٢ : المرفوعة إلى
رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ عنها شيئا. ونحن على طريقتنا في هذه «الظلال» نقف عند حدود النص
الصفحه ١٨٧ :
وَيُمِيتُ
فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللهِ
الصفحه ١٨٩ : طقوسهم الوثنية ؛ وإذا هم يطلبون إلى
موسى ـ رسول رب العالمين ـ الذي أخرجهم من مصر باسم الإسلام والتوحيد
الصفحه ١٩٤ : أوصافا مفصلة ـ نحسب أنها
منقولة عن الإسرائيليات التي تسربت إلى التفسير ـ ولا نجد في هذا كله شيئا عن رسول