الصفحه ٢٣٩ : يوقظه القرآن ،
ويرفعه عن هذه الغفلة المزرية!
* * *
وفي نهاية هذه
المحاجة يوجه الله سبحانه رسوله
الصفحه ٢٤٩ : بن كعب القرظي : كان رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ إذا قرأ القرآن في الصلاة أجابه من وراءه. إذا قال
الصفحه ٢٦١ : الَّذِينَ
لا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ ، وَلا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ
اللهُ وَرَسُولُهُ
الصفحه ٢٦٤ : وَرَسُولُهُ ، وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ
الصفحه ٢٧٦ : رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم
ـ وسارت في طريقها في عهد الخليفتين الراشدين بعده .. مجرد عدوى من الروح
الصفحه ٢٨٢ : بالله من طاقة.
فلما نزل الناس
أقبل نفر من قريش حتى وردوا حوض رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ فيهم
الصفحه ٢٩٢ : قريش الذين جمدوا الدعوة في مكة ؛
ومكروا مكرهم لقتل رسول الله صلىاللهعليهوسلم ؛ بعد ما بلغوا بأصحابه
الصفحه ٣٠٧ :
وَرَسُولَهُ ، وَمَنْ يُشاقِقِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ.
ذلِكُمْ فَذُوقُوهُ ، وَأَنَّ
الصفحه ٣١٣ : الحنفية) واحتج بحديث الزهري عن عبيد الله بن
عبد الله ، أن ابن عباس قال : قال رسول الله
الصفحه ٣١٦ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ وهو يقول : «اللهم أقطعنا للرحم وآتانا بما لا يعرف ، فأحنه الغداة
الصفحه ٣١٩ : سهوة من سهواته ، أو غفلة من غفلاته ، أو دفعة من دفعاته ..
ولقد كان رسول
الله ـ صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٣٢٢ : يحذرها
خيانة الأمانة التي حملتها يوم بايعت رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ على الإسلام. فالإسلام ليس
الصفحه ٣٢٤ : أموالهم ليصدوا عن سبيل الله ، ويجمعوا لحرب رسول الله ؛ ويوعدهم بالخيبة
والحسرة في الدنيا ، والحشر إلى جهنم
الصفحه ٣٢٥ : ـ صلىاللهعليهوسلم ـ في مواجهة ما صار إليه من غلبة عليهم ، لا مجرد النجاة منهم! لقد كانوا
يمكرون ليوثقوا رسول الله
الصفحه ٣٤٣ : : دعوة إلى لا إله إلا الله وأن محمد
رسول الله ؛ ينشأ عنها دخول فئة في هذا الدين من جديد ـ كما دخل فيه