الصفحه ٤٨٧ : إلى زمرة المشركين!
وإن ماضيهم
ليشهد بدخل نفوسهم ، وسوء طويتهم ، فلقد وقفوا في وجه الرسول
الصفحه ٥٢١ : أَلاَّ يَعْلَمُوا حُدُودَ ما أَنْزَلَ اللهُ عَلى
رَسُولِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٩٧)
وَمِنَ
الصفحه ٥٢٧ : الذي يتهددها من دعوة : «أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله»
وما تمثله من ثورة على كل سلطان أرضي
الصفحه ٥٢٨ : ». قالوا : ربح البيع
، ولا نقيل ولا نستقيل».
«ولقد كان
هؤلاء الذين يبايعون رسول الله هذه البيعة ؛ ولا
الصفحه ٥٣٣ : واسترواحا للظلال في حر الهاجرة! ثم كان لهم شأن مع رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ سيأتي تفصيله في موضعه من
الصفحه ٥٣٩ :
(ما كانَ لِأَهْلِ
الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ
الصفحه ٥٥٨ :
إنه الواجب
الذي يوجبه الحياء من رسول الله ـ فضلا على الأمر الصادر من الله ـ ومع هذا
فالجزاء عليه
الصفحه ٥٦٧ :
(لَقَدْ جاءَكُمْ
رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ، عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ ، حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ
الصفحه ٥٧٠ :
ابتداء موقف المشركين في مكة من حقيقة الوحي إلى رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ومن هذا القرآن ذاته
الصفحه ٥٨٢ : أمور تبدو فيها الحكمة التي أشير إليها في وصف الكتاب. من الوحي إلى
الرسول ـ صلىاللهعليهوسلم ـ لينذر
الصفحه ٦٢٨ : . هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) ..
ويفرد الله
بالعزة هنا ، ولا يضيفها إلى الرسول والمؤمنين ـ كما في
الصفحه ٩ :
ثم مفاصلة بين
رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ والدين الذي جاء به والأمة المسلمة ؛ وبين أولئك
الصفحه ٢٧ : ، لا خلوص النية والعمل وحده ، ولكن كذلك خلوص المحل
الذي يملؤه هذا الأمر الخطير. فذات الرسول
الصفحه ٥٩ :
الآخرة وقواعد الدينونة والجزاء فيها.
* ويتحدث عن
المفاصلة بين الرسول ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وقومه الذين
الصفحه ٦٤ :
وإن الدين عند
الله هو المنهج والشرع .. ورسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ليس في شيء ممن يتخذون