الصفحه ١٢١ : أبا الحسن إنّك من الراسخين في العلم.
فقال
له الإمام : وما لي لا أقول ما قلت في نفس من استعظمه الله
الصفحه ١٤ : ء.
٣
وكان الاحتجاج هو
السّمت البارز في دعوة الأنبياء إلى الله تعالى وإبطال مذاهب خصومهم الوثنيّين ،
فقد
الصفحه ٨٤ : الله فليس من عند الله ظلم لأحد.
وأمّا
قولك : لا يعلمه الله فإنّ الله لا يعلم له شريكا في الملك
الصفحه ١٥٠ :
الأمانة الّتي ذكرتها فهي الأمانة الّتي لا تجب ولا تجوز أن تكون إلاّ في الأنبياء
وأوصيائهم ؛ لأنّ الله
الصفحه ١١٧ : كذب قطّ ، وكان أمينا ، صدوقا ، حليما ، وكان يواصل صوم
الأسبوع والأقل والأكثر ، فيقال له في ذلك : فيقول
الصفحه ١٣١ : فيستنطقون فيه ، فيقولون :
( وَاللهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ ) وهؤلاء خاصّة هم المقرّون في دار الدّنيا
الصفحه ١٣٤ : المنتهى
حيث لا يجاوزها خلق من خلق الله عزّ وجلّ ، وقوله في آخر الآية :
( ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى
الصفحه ١٤٥ : يَعْدِلُونَ ) (١).
وقوله
في حواري عيسى حيث قال لسائر بني إسرائيل :
( مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ قالَ
الصفحه ١٠٠ :
مع اليهود
وفد جماعة من
اليهود على عمر بن الخطاب في أيام خلافته ، فقالوا له : أنت والي هذا الأمر
الصفحه ١٢٠ : بيضاء مع ما وطّئ له من البلاد ، ومكّن له من
غنائم العباد ، ولقد كان يقسّم في اليوم الواحد ثلاثمائة ألف
الصفحه ١٥٧ : ، فإذا
قال ثالثة : لا إله إلاّ الله ـ مخلصا ـ تنتهي دون العرش ، فيقول الجليل : لأغفرنّ
لقائلك بما كان فيه
الصفحه ٦١ : دخل فيه المسلمون ، فبعث إليه جرير بن عبد الله البجلي
وزوّده بهذه الرسالة :
« أمّا بعد .. فإنّ بيعتي
الصفحه ٩١ :
الطّريق الواضح من عمل في الدّنيا عملا صالحا فإنّه يسلك على الصّراط إلى الجنّة.
وأمّا
قوله : ( صِراطَ
الصفحه ١٠٣ :
صلىاللهعليهوآله ما يقرّ الله به أعين
المؤمنين ، ويكون نفسه فيه إزالة لشكّ الشّاكّين في فضائله ، إنّه
الصفحه ١١٤ : يمينه
حيثما جلس ، وعن يساره أينما جلس ، وكان النّاس يرونه.
اليهوديّ
: إنّ موسى قد ضرب له في البحر طريق