والحكمة ، وقدّم للإمام عليهالسلام ما معه من أموال ، فلم يبرح الإمام من مكانه حتى أنفق المال بأجمعه على الفقراء ، وانصرف الراهب ، مع قومه وقد أعلنوا إسلامهم (١).
لقد وقف الراهب على الحقيقة ، وتبيّن الواقع الرسالي ، فآمن بالإمام عليهالسلام وصيا للرسول الأعظم ، وخليفة له.
__________________
(١) الاحتجاج ١ : ٣٠٧ ـ ٣٠٨.