الصفحه ٤٤ :
ولم ينسابوا وراء
شهوة الحكم لما واجه المسلمون الأزمات القاسية والأحداث الرهيبة.
لقد تحقّق ما
الصفحه ٥٨ : ، وإن لم تعودي ولم تطفئي هذه النّائرة فإنّها سوف
تعقب القتال ، ويقتل فيها خلق كثير ، فاتّقي الله يا
الصفحه ١٥٣ :
بصير باللّيل وبصير بالنّهار : فهو رجل آمن بالرّسل والأوصياء الّذين مضوا وبالكتب
والنّبيّين وآمن بالله
الصفحه ١٦٣ : ... ».
فانبرى إليه ذعلب ، وكان ذرب اللسان
بليغا ، شجاعا فقال : لقد ارتقى ابن أبي طالب مرقاة صعبة لاخجّلنّه اليوم
الصفحه ١٣٩ :
وبوصفه إبراهيم بأنّه عبد كوكبا مرّة ،
ومرّة قمرا ، ومرّة شمسا.
وبقوله في يوسف : ( وَلَقَدْ
الصفحه ٣٠ : برايته يوم خيبر ففتح الله له أم أنا؟ ».
قاد النبيّ صلىاللهعليهوآله حملة عسكرية إلى فتح خيبر التي هي
الصفحه ٣٣ :
الإمام أحبّ الخلق
إلى الله وإلى رسوله (١).
« فأنشدك بالله ، أنا الّذي بشّرني رسول الله
الصفحه ٣٦ : إلاّ باب عليّ عليهالسلام
فقد أبقاها ، وكان ذلك تكريما للإمام عليهالسلام
(١).
« فأنشدك بالله ، أنت
الصفحه ٣٤ :
ودفنه
أم أنت؟ ».
أبو بكر : بل أنت.
كان الإمام عليهالسلام آخر الناس عهدا برسول الله
الصفحه ١٠٢ :
قول
الله عزّ وجلّ : ( وَلَقَدْ
خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ
الصفحه ٢٩ :
« فأنشدك بالله ، أنا صاحب آية ( يُوفُونَ
بِالنَّذْرِ وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً
الصفحه ١١٢ :
المستهزءون
فقد قال الله تعالى : ( إِنَّا
كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ )
(١) فقتل الله كلّ واحد
الصفحه ٥٩ : يجتمع العار والنّار
» (١).
لقد ألقيا الفتنة
بين المسلمين ، وجرّا للعالم الإسلامي الويل والدمار ، وقاتل
الصفحه ١٤١ : أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) (٣)
فكيف يظلم الله؟ ومن هؤلاء الظلمة؟
ـ وأجده يقول : ( قُلْ
إِنَّما أَعِظُكُمْ
الصفحه ٢١ :
الأضواء على ما يكنّه الإمام من أسى بالغ بسبب إبعاده عن المسرح السياسي ، وحجبه
عن الخلافة التي هي ظلّ الله