« الملائكة
».
وجدت كتاب الله ينقض بعضه بعضا.
« ثكلتك امّك يا ابن الكوّاء! كتاب الله يصدّق
بعضه بعضا ، ولا ينقض بعضه بعضا سل عمّا بدا لك
».
سمعته يقول : ( بِرَبِّ
الْمَشارِقِ وَالْمَغارِبِ )
.
ويقول : ( رَبُّ
الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ )
.
وقال في آية اخرى : ( رَبُّ
الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ )
.
« يا ابن الكوّاء! هذا المشرق وهذا المغرب
».
وأومأ إلى جهة المشرق والمغرب.
« وأمّا قوله
: ( رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ
الْمَغْرِبَيْنِ )
فإنّ مشرق
الشّتاء على حدة ومشرق الصّيف على حدة ، أما تعرف ذلك من قرب الشّمس وبعدها؟
وأمّا
قوله
: ( بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَالْمَغارِبِ ) ، فإنّ لها ـ أي الشمس ـ ثلاثمائة وستّين برجا
، تطلع كلّ يوم من برج وتغيب في آخر ، فلا تعود إليه إلاّ من قابل في ذلك اليوم
».
كم بين موضع قدمك إلى عرش ربك؟
« ثكلتك امّك يا ابن الكوّاء! سل متعلّما ولا
تسأل متعنّتا ، من موضع
__________________