( إِذاً لَأَذَقْناكَ
ضِعْفَ الْحَياةِ وَضِعْفَ الْمَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيراً ) .
وقوله : ( وَتُخْفِي فِي
نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ ) .
وقوله : ( وَما أَدْرِي ما
يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ )
.
وقال : ( ما فَرَّطْنا فِي
الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ )
.
( وَكُلَّ شَيْءٍ
أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ )
، فإذا كانت
الأشياء تحصى في الإمام وهو وصيّ النبيّ ، فالنبيّ أولى أن يكون بعيدا من الصفة
التي قال فيها :
( وَما أَدْرِي ما
يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ )
وهذه كلّها صفات مختلفة ، وأحوال متناقضة ، وامور مشكلة ، فإن يكن الرسول والكتاب
حقّا فقد هلكت لشكّي في ذلك ، وإن كانا باطلين فما عليّ من بأس؟
جواب الإمام :
وانبرى الإمام عليهالسلام إلى تفنيد هذه الشبه والأوهام ، قائلا
:
« سأنبّئك بتأويل ما سألت
» ، وفيما يلي ذلك :
أمّا قوله تعالى : ( اللهُ
يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها ).
وقوله : ( قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ
مَلَكُ الْمَوْتِ ).
( تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا
).
__________________