قَبْلُ
) يعني لم تكن آمنت من
قبل أن تأتي هذه الآية ، وهي طلوع الشّمس من مغربها.
وقال
في آية اخرى : (
فَأَتاهُمُ اللهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا )
يعني أرسل
عليهم عذابا ، وكذلك إتيانه بنيانهم حيث قال :
( فَأَتَى اللهُ بُنْيانَهُمْ مِنَ الْقَواعِدِ )
يعني أرسل
عليهم العذاب.
وأمّا
قوله عزّ وجلّ : ( بَلْ هُمْ
بِلِقاءِ رَبِّهِمْ كافِرُونَ ).
وقوله
: ( فَأَعْقَبَهُمْ نِفاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلى
يَوْمِ القيامة ).
وقوله
: ( فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ
فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً )
يعني :
البعث ، فسمّاه لقاء.
كذلك
قوله : ( مَنْ كانَ يَرْجُوا
لِقاءَ اللهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللهِ لَآتٍ )
يعني : من كان يؤمن
أنّه مبعوث فإنّ وعد الله لآت : من الثّواب والعقاب ، فاللّقاء هاهنا ليس بالرؤية
، واللّقاء هو البعث.
وأمّا
قوله عزّ وجلّ : ( وَرَأَى
الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُواقِعُوها ) يعني تيقّنوا أنّهم يدخلونها.
وكذلك
قوله : ( إِنِّي ظَنَنْتُ
أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ )
.
وأمّا
قوله عزّ وجلّ للمنافقين : (
وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونَا )
، فهو ظنّ
__________________