الصفحه ١٣٧ : لا يقيم لهم وزنا ، ولا يعبأ بهم يوم
القيامة ،
وهم في جهنّم خالدون وتلفح وجوههم النّار ، وهم فيها
الصفحه ١٤٤ : ذلك في امم الأنبياء وجعلهم مثلا لمن
تأخّر ، مثل قوله في قوم نوح : ( وَما آمَنَ مَعَهُ
إِلاَّ قَلِيلٌ
الصفحه ١٤٥ : يَعْدِلُونَ ) (١).
وقوله
في حواري عيسى حيث قال لسائر بني إسرائيل :
( مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ قالَ
الصفحه ١٥٣ : ونبيّه محمّد
صلىاللهعليهوآله وأقرّ لي بالولاية ،
فأبصر في ليلة ونهاره.
وأمّا
بصير باللّيل أعمى
الصفحه ١٥٨ : فابتدعوا في أديانهم ، وهم يحسبون أنّهم يحسنون صنعا
».
ثمّ نزل الإمام عن المنبر ، وضرب بيده
على منكب ابن
الصفحه ١٦٠ :
مع رجل
ارتقى الإمام عليهالسلام المنبر في الكوفة ، وقال :
« سلوني قبل أن تفقدوني ، فأنا لا
الصفحه ١٦٢ : .
« لعلّك لا تحسن أن تحسب ».
بلى ، إني أحسن أن أحسب.
« أرأيت إن صبّ خردل في الأرض حتّى يسدّ الهواء ،
وما
الصفحه ٢٩ : فزع وانهارت
قواه ، فنزل عليه الوحي بسورة : ( هَلْ أَتى ... ) وفيها تقييم من الله تعالى لإيثارهم
الصفحه ٣٨ : تغلّبوا
على الأنصار وتسلّموا قيادة الحكم ، وهذه الجهة قد توفرت في الإمام عليهالسلام على النحو
الصفحه ٤٤ : بها ـ أي الخلافة ـ
من غيري ؛ وو الله لأسلمنّ ما سلمت أمور المسلمين ؛ ولم يكن فيها جور إلاّ عليّ
خاصّة
الصفحه ٥١ : إنّ في الحقّ أن تأخذه ، وفي الحقّ أن تمنعه ، فاصبر مغموما ،
أو مت متأسّفا ، فنظرت فإذا ليس لي رافد
الصفحه ٧٤ : الإمام ، فقتلوا عن آخرهم
ولم يفلت منهم إلاّ تسعة (٢) ، وقد أوضحنا ذلك في بعض أجزاء هذا الكتاب ، وبهذا
الصفحه ٨٣ : صلىاللهعليهوآله ، فدخلوا الجامع
النبوي وفيه أبو بكر وقد احتفّ به المهاجرون والأنصار ، فتقدم إليه الراهب ودار
الصفحه ٨٤ : الله فليس من عند الله ظلم لأحد.
وأمّا
قولك : لا يعلمه الله فإنّ الله لا يعلم له شريكا في الملك
الصفحه ٨٦ : على فرعون وجنوده.
الأسقف
: صدقت ، أخبرني عن شيء هو في أهل الدّنيا تأخذ الناس منه مهما أخذوا فلا ينقص