قوله «قده» : ويمكن دفعه ـ الخ.
فيه : انه اذا قنع ـ قدسسره ـ في المجاز المشهور بالملاحظة الاجمالية للشهرة فليقنع بها لها في المنقول ، ولا شبهة في أن في ملاحظة الاختصاص ملاحظة بسببه اجمالا ، اذ في ملاحظة المعلول ملاحظة لعلته اجمالا.
قوله «قده» : ومما حققناه يظهر ضعف ـ الخ.
اقول : قد ظهر مما حققناه وبيناه في وجه الفرق تمامية ما ذكره المعاصر المذكور وعدم ورود شيء عليه.
قوله «قده» : والجواب أن ذلك تبادر ـ الخ.
فيه : ان التلفظ عين اللفظ بمعنى الملفوظ ، لأن التأثير عين الأثر ذاتا وان كان غيره اعتبارا ، وذلك لضرورة أن ليس من المؤثر في الخارج شيئا تأثير وأثر ، بل صدر منه شيء واحد ان لوحظ متدليا اليه سمي تأثيرا وان لوحظ متدليا الى المتأثر يسمى اثرا ، وذلك كالوجود والايجاد في التكوينيات والوجوب والايجاب في التشريعيات.
ثم لو سلمنا تغاير التلفظ واللفظ فلا ريب أن اللفظ يدل على التلفظ والتلفظ يدل على اللافظ ، فاللفظ يدل على اللافظ ، غاية الأمر انه يكون بالواسطة فالنقض باق بحاله.
قوله «قده» : والجواب ان المتبادر ـ الخ.
فيه : ان المتبادر اذا كان كل واحد مما صدق عليه احد المعاني لزم كون المشترك مجازا في ذوات المعاني ، لأنه بحسب التبادر يكون الموضوع